للطلاب.. 5 عادات خاطئة أثناء المراجعة تجنبها

تعتبر المراجعة من أهم الخطوات التي تساعد على حفظ وتذكر المعلومات بسهولة، إلا أن هناك عادات خاطئة أثناء المراجعة، يجب عليك تجنبها، حتى تكون المراجعة أكثر فاعلية، نوضح هذه العادات في هذا التقرير.

الامتحان

اعتاد الطلاب على ربط المراجعة بأوقات الامتحان، إلا أنه من المفترض أن تكون المراجعة بشكل إسبوعي، خلال الأيام العادية للدراسة، لذلك احرص على أن تخصص كل يوم ساعة أو ساعتين على الأقل، لمراجعة الأجزاء التي قرأتها من قبل، فذلك يساعدك على تثبيت المعلومة، يجهل مهمة المراجعة قبل الامتحان أكثر سهولة.

العشوائية

لا يضع الكثير من الطلاب خطة واضحة للمراجعة، يعتمد أغلبهم على الطريقة العشوائية، التي تُضيع الكثير من الوقت، يجب عليك تجنب هذه الطريقة بإعداد جدول للمراجعة، حدد فيه المواد الأهم التي يجب عليك مراجعتها أولا، ثم حدد الموضوعات والأجزاء المختلفة داخل كل مادة، حسب أهميتها مثلا، أو حسب درجة استيعابك وفهمك لها، بحيث تراجع على الأجزاء الأصعب في البداية.

تجاهل بعض الأجزاء

يمكن أن تضطر إلى تجاهل موضوعات أو أجزاء بعينها أثناء المراجعة، لاقتراب الامتحان وضيق الوقت، أو ظنا منك بعدم أهميتها، يجب أن تتجنب ذلك أيضا، لأنك بذلت جهد من قبل في مذاكرتها، إذا كانت هذه الأجزاء موضع سؤال بالإمتحان، فلن تستطيع تذكرها، في الغالب، طالما لم تُراجعها، يمكنك تجنب الوقوع في هذه المشكلة بالابتعاد عن الطريقة العشوائية للمراجعة، التي أشارنا إليها.

المذكرات الخارجية

تعتبر المذكرات الخارجية المصدر الأساسي للمراجعة لدى العديد من طلبة الجامعات، إذا كنت ترغب في النجاح أو الحصول على تقدير عالي، فيجب أن تتوقف عن الاعتماد على هذه المذكرات، من الأفضل أن تعد لنفسك ملخص خاص بك لكل مادة، بحيث تعتمد عليه في المراجعة، يمكنك أيضا الاعتماد على المحاضرات أثناء المراجعة، لأنها تغطي جميع الأجزاء المهمة بالمقرر بطريقة مختصرة، فضلا عن أنها مصدر موثوق منه.

القراءة فقط

تتمثل المراجعة لدى الكثيرين في تكرار قراءة المعلومة أكثر من مرة، بعد التأكد من حفظ المعلومة وتسميعها، تتوقف المراجعة عند هذه المرحلة، لكن يجب أن تشمل المراجعة أيضا حل امتحانات واختبارات سابقة، فذلك يُساعدك على مراجعة معلومات أكثر في وقت أقل من الوقت الذي يمكن أن تستغرقه أثناء الحفظ.