«زارا» تتجاوز حدود الدعم لإسرائيل وتحتفي بحرب الإبادة في غزة

«زارا» تتجاوز حدود الدعم لإسرائيل وتحتفي بحرب الإبادة في غزة

أثارت أحدث حملة ترويجية لمنتجات العلامة التجارية للملابس الجاهزة «ZARA» غضب فئة كبيرة من جمورها؛ لارتباطها بشكل غير مباشر بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

Zara تستمر في دعم إسرائيل

استخدمت زارا في حملتها التسويقية تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة لشتاء 2024.

ظهرت في الحملة أكفان ودمار تعبر عنها الجدران المهدمة وجثث، فيما اعتبره كثير من المستهلكين تباهي بالقتل الذي تنفذه قوات الاحتلال يوميا.

في إحدى صور الحملة تظهر سيدة ترتدي كفنا ومن حولها حجارة تدل على آثار الهدم بالإضافة إلى جثة ملقاة بالأرض.

وفي صورة أخرى ظهرت العارضة الرئيسية للحملة وهي في وسط ما يبدو كتابوت بينما صور الجثث المغلقة موجودة أيضا.

​​​​​​​

يشار أن حملة المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والتي تنتمي لمؤسسات أو أشخاص او دول يدعمون الكيان الصهيوني، شملت شركة الملابس زارا.

وكانت زارا واجهت دعوات مقاطعة قبل عام بعد استضافة وكيلها المحلي إيتمار بن غفير في فعالية انتخابية، وهو إسرائيلي متعطش لقتل الفلسطينيين والعرب، وعضو مجلس الحرب الحالي.

وكان جوي شويبيل، رئيس فرع زارا في إسرائيل، قام بتنظيم اجتماع سياسي مع حزب القوى اليهودية، قبل انتخابات الكنيست الماضية.

يشار أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ ما يزيد عن شهرين خلفت ما يقارب 18 ألف قتيل، بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011