كلمة أبو حمزة اليوم.. رسالة للشعوب العربية والإسلامية ومواطني إسرائيل (فيديو)

كلمة أبو حمزة اليوم.. رسالة للشعوب العربية والإسلامية ومواطني إسرائيل (فيديو)

نشرت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بيانا مصورا للناطق باسمها، أبو حمزة، مساء اليوم الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023.

خطاب أبو حمزة اليوم

افتتح أبو حمزة البيان بقوله: «تتوالى أيام معركة طوفان الأقصى التي أكدنا في بدايتها أننا لن نستسلم وأنها مهما طالت فنحن أهلها بأمر الله، ولعل العدو الخاسر الخائب ل يفهم النص واستمر بقصف المدنيين الآمنين، لا ضير، فهذا هو حال الجبناء عندما يتجرعون الخيبة والهزيمة على أيد الثابتين الراسخين في أرضهم».

وقال أبو حمزة: «يا أبناء شعبنا ويا أبطال العالم الحر الشريف، في بداية الشهر الثالث للمعركة نعلنها على الملأ، أن المعركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة أو حتى استعادة المحتجزين، فهي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته، التي ألحقت الهزيمة التاريخية بهذا الكيان الغاصب على مدى سنوات احتلاله وليس لما إلا التصميم على النصر».

وأضاف: «إننا أمام الوضع المأسوي والحصار الظالم الذي تفرضه حكومة الاحتلال على أهلنا في غزة نؤكد أننا في المقاومة نعيش ظروفكم ونتجرع ألمكم ولكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد».

وتابع: في ضوء ما سبق نؤكد:

  • نخوض حربا مفتوحة مع الاحتلال الصهيوأمريكي وندافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار، فادفعوا معنا هذا العار والظلم وشلال الدم في غزة واكبحوا شهوة القتل الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية التي تقف في وجه المجتمع الدولي بكل بجاحة وتعجرف.

  • التحية إلى رفاقنا وإخواننا المجاهدين في المقاومة الإسلامية بلبنان والعراق وشعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع، من أثبتوا للجميع أنهم أنصار الله والجهاد وفلسطين.

  • ثبات مقاتلينا في الميدان في كافة محاور التقدم والقتال ونعلن مسؤوليتنا عن تدمير عشرات الآليات والمدرعات وناقلات الجند بقذائق تاندوم وآر بي جي وعبوات الثاقب البرميلية ونسف المنازل بقوات العدو والاشتباك في الشوارع والأرقة ما أسفر عن تحقيق قتلى بالعشرات وإصابات بالمئات، ونحن مستمرون بعون الله بقصفنا للمدن الصهيونية بالصواريخ والحشودات العسكرية على يد أبطال المدفعية.

  • إلى جمهور الكيان الصهيوني وعوائل الأسرى المحتجزين في غزة، أصغوا إلينا جيدا، إن الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيدا ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب وهذا شأنكم، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه، وعليه فهو يعمل جاهدا على المماطلة والمراوغة وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم والثمن بلا شك حياة أبناءكم، فمصير أسراه وجنوده لدينا لن يخرج عن احتمالين إما القتل بفعل الضربات الصهيونية ومحاولات تحريرهم أو التحرير عبر التفاوض تحت سقف وقف إطلاق النار التام.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011