من هو أول من اَمن من الرجال؟

من هو أول من اَمن من الرجال؟

من هو أول من آمن بالإسلام من الرجال؟ هذا السؤال يطرحه الكثيرون عندما يتعلمون عن قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف بدأ دعوته للهدي والدين الحق، وجميعنا يعلم أن أول من أجاب لدعوته من الخلق كلهم كانت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، ومن بعدها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.

ولكن هناك فرق بين من آمن من الرجال الكبار ومن آمن من الصبيان، وسنتعرف عليه من خلال هذا المقال الذي يقدمه لكم موقع “شبابيك”:

أول من اَمن من الرجال

أول من آمن من الرجال أول من آمن من الرجال الأحرار البالغين هو سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، أما أول من آمن من الأطفال فكان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومن النساء سيدة النساء خديجة رضي الله عنها، ومن المولى زيد بن حارثة رضي الله عنه، ومن العبيد بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه.

وذكر أهل السير أن أبا بكر نشر الدعوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم على يديه نخبة من أفضل الصحابة ومنهم عثمان والزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة وعثمان بن مظعون وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة والأرقم بن أبي الأرقم، وقد أبدع العلامة أحمد البدوي الشنقيطي في تلخيص أسماء أوائل المسلمين فقال:

أول الناس بالنبي اتباعا … أم أبنائه الأجلاء الأجداد … فعلي ثم ابن حارثة الكلبي زيد مولى النبي العظيم … ثم إذ آمن العتيق نادى الناس فأتت جماعة كالبديع … وهي عثمان والزبير وسعد … وابن عوف وطلحة بن عبيد.

وقال أهل الأثر وعلماء السير: إن أول الناس إيمانا به صلي الله عليه وسلم بلا شك خديجة رضي الله عنها وصلى رسول الله معها آخر يوم الاثنين وهو أول يوم من صلاته وكانت الصلاة حينئذ ركعتين بالصباح وركعتين بالمساء.

أحمد أبو السعود

أحمد أبو السعود

صحفي مصري يكتب في الشأن المحلي وعضو نقابة الصحفيين