وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.. الشرح والقائل والإعراب والمعنى

يحتوي مقرر اللغة العربية للصف الثاني الثانوي على عدة نصوص، منها درس «الأغراض البلاغية للخبر» بالكتاب المدرسي، وعلى الطالب معرفة قائل النص وشرح أبياته مع إعرابها.

ومن بين الأغراض البلاغية للخبر، الحث على الاستنهاض، وكان من الشواهد على هذا البيت التالي «وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا».

قائل البيت
 

أحمد شوقي أمير الشعراء هو قائل البيت، ضمن قصيدة سلو قلبي غداة سلا وثابا.

شرح البيت

يقصد أحمد شوقي بما ذكره في بيت الشعر  «وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا»، بأن الدنيا تؤخذ بالمنازعة والمنافسة.

الأسلوب والإعراب 

حسب مقرر اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، فإن أسلوب البيت يتضمن استنهاضًا الهمم وحثًا على العمل والبعد عن التراخي، والرضا بالقليل، وسنبين إعراب قول أمير الشعراء فيما يلي:

• الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

• ما: نافية لا عمل لها مبنية على السكون لا محل لها. 

• نيل: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

• المطالب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر الظاهرة. 

• بالتمني: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف.

• الواو: حرف استئناف. 

• لكن: مخففة مهملة. 

• تؤخذ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع علامة رفعه الضمة. 

• الدنيا: نائب فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.

• غلابا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.

• والجملتين استئنافيتين لا محل لهما.