موت مريم مجدي في سويسرا وتفاصيل التحقيق مع طليقها بعد إتهامه بقتلها
أثار موت مريم مجدي في سويسرا حالة من الحزن بين المصريين، وسرعان ما تحولت تلك المشاعر إلى غضب عارم عند إعلان القبض على طليقها المتهم بقتلها، فما القصة؟.
تم العثور على جثمان مريم مجدي، أمس الأحد 11 فبراير ملقاة في نهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية، حيث كانت قد أختفت يوم 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية، حسبما تلقت السفارة المصرية نبأ اختفائها.
إتهام طليق مريم مجدي بقتلها في سويسرا
توفيت مريم مجدي في عمر الـ 27 عامًا من عمرها تاركة خلفها طفلتين، كانت قد ذهبت إلى سويسرا للبحث عنهما بعدما حرمها طليقها من رؤيتهما، نتيجة للخلافات المتراكمة التي تسببت في طلاقهما.
بدأت الشرطة السويسرية في التحقيق بقضية مريم مجدي واستدعاء الشهود، لكشف ملابسات الحادث، حيث أنكر وليد طليقها جميع التهم المنسوبة إليه بقتلها.
وأشار وليد في التحقيقات، إلى أنه كان هناك العديد من الخلافات بينه وبين طليقته إلا أنه لن تصل إلى القتل على الإطلاق، وخاصة أن بينهما طفلتين.
وأشار طليق مريم مجدي، إلى أنه لا يعرف عنها شيئًا منذ اختفائها، موضحًا أن طفلتيهما كانتا تتواصلان معها باستمرار، وأنه كان يراعي مواعيد الرؤية.
قررت الشرطة السويسرية، تشريح الجثمان بعد معرفتها بأن الضحية كانت مريضة سكر، والتأكد من سبب الوفاة إن كان طبيعي أم هناك شبهة جنائية.