بسبب «الشارع اللي وراه».. أزمة حبس سوزي الأردنية مستمرة رغم إخلاء سبيلها
«الشارع اللي وراه».. بهذه الجملة تصدرت فتاة التيك توك سوزي الأرنية، تريند وسائل التواصل الاجتماعي، ليتم القبض عليها، بعدد من التهم.
من هي سوزي الأرنية؟
فتاة أردنية الجنسية، السن 18 عاما، مقيمة مع عدد من أفراد عائلتها بالمطرية بالقاهرة، تدرس بالصف الأول الثانوي، بلغ عدد متابعيها على تيك توك أكثر من خمسة ملايين متابع، واسمها الحقيقي مريم أيمن.
جنسية سوزي
أقامت سوزي مع والديها المصريين 11عاما بالأردن، وهو سبب حصولها على الجنسية الأردنية، وبعد انفصال والديها عادت إلى مصر.
تريند الشارع اللي وراه
بدأت سوزي بالظهور عبر وسائل التواصل خلال فترة قصيرة، تميزت بالعفوية، و «على طبيعتها» كما وصفها رواد وسائل التواصل، وكان الفيديو «بابا جاب جبنة» أحد أسباب شهرتها، وأيضا ظهور شقيقتها الكفيفة في أحد الفيديوهات.
وانقسم رواد وسائل التواصل بين مؤيد ومعارض لما تفعله سوزي من عرض روتين حياتها، وأيضا ظهور شقيقتها، الذي وصفه البعض بأنه استغلال لأغراض تجارية.
لم تتوقف سوزي عن بث محتواها الجريء، ولكن ابتعدت عن إظهار اختها، ثم تبدأ في خلق حالة من الجدل بين رواد وسائل التواصل.
ظهرت سوزي في أحد الفيديوهات معلنة أن تعيد لتجهيزات زواجها؛ مما أثار دهشة العديد من متابعيها، لصغر سنها، ولفت البعض أن تهدف من ذلك تعاطف الجمهور، ومن ثم جمع المال من وراء المشاهدات.
تصدرت سوزي التريند بعد بثها فيديو مباشر «لايف»، أثناء مشادة كلامية مع والدها، وتتهمه بسرقة أموالها، وإعطائها لعمتها، متلفظة بكلمات بذيئة، ومرددة «آه.. الشارع اللي وراه».
القبض على سوزي الأردنية
تقدم مجموعة من المحامين ببلاغات للنائب العام، متهمين سوزي ببث فيديو خارج عن الآداب العامة، وقيم المجتمع، والقيم الأسرية، حيث يتضمن البث وصلة من السب لوالدها.
قبل أيام تم إلقاء القبض على سوزي الأردنية، بمنطقة الساحل بالقاهرة، من قبل النيابة العامة، بتهمة تشوية سمعة والدها، ومساعدة الشباب على التمرد والتلاسن، واستغلال شقيقتها لجني المشاهدات والأرباح.
تم إخلاء سبيل سوزي الأردنية بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه، كما قررت النيابة العامة الاستئناف على قرار إخلائها.