حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان؟

حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان؟

الكثير من المسلمين يقوموا بالصيام فيه اقتضاء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والبعض يتساءل بشأن حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان؟

حكم صيام النصف الثاني من شعبان

وننشر لكم عبر هذه السطور إجابة سؤال حكم صيام النصف الثاني من شعبان، وذلك بعد الإنتهاء من صيام الأيام البيض للشهر ومن ضمنهم ليلة النصف من شعبان.

ويختلف رأي العلماء حول حكم صيام النصف الثاني من شعبان، ويؤكد البعض أنه يجوز والآخر يقول أنه يجوز في حالات معينة فقط، والثالث يؤكد بعدم جوزه.

وقالت دار الإفتاء المصرية، أن حكم صيام النصف الثاني من شعبان هو جائز، خاصة إذا كان يوافق عادة للصائم مثل صيام يوم الإثنين والخميس سنة عن النبي، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.

بينما مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف قال في بيان له أن حكم صيام النصف الثاني من شعبان مختلف فيه على أربعة، الأول هو الجواز مطلقًا ليوم الشك، وما قبله سواء صام جميع النصف، أو فصل بين النصف بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم.

والثاني هو أنه لا بأس بصيام الشك تطوعًا كما قال مالك، أما الرأي الثالث فهو عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني، إلا من صام في النصف الأول أو هي عادة وهو الأصح عند الشافعية.

والقول الرابع هو عدم جواز صياح يوم الشك، ولا يحرم غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.

ويمكن صيام النصف الثاني من شعبان في حالات مختلفة مثل الشخص الذي يعتاد على صيام الاثنين والخميس ويكمل في تلك الأيام، أو ينتهي من قضاء أيام عليه أو صيام للكفارات أو النذر.

محمد السيد

محمد السيد

صحفي مصري خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، يكتب في الرياضة والتعليم