أسباب تجعل من «رأس شيطان» وجهتك القادمة
بعد ظهور العديد من حملات تنشيط السياحة الداخلية، والتي تقدم خلالها العديد من الشركات عروضا مميزة لرحلات هدفها اكتشاف جمال مصر، بدأت تظهر أماكن للسفر غير التي تعودنا عليها ومن هذه الأماكن "رأس شيطان"، التي أصبحت الآن من الأماكن المفضلة للرحلات الشباب أو للمحبين للطبيعة الهادئة.
"بساطة" أو "رأس شيطان" هو مخيم بدوي يطل على شاطئ خليج العقبة بمدينة نويبع وتحيطه الجبال الخلابة المغمورة في الماء والأودية والكهوف والسهول.
وتشتهر مياه المنطقة بغناها بالشعاب المرجانية الصلبة والأخطبوط وأسماك "البافر"، "الجروبر القمرية" و"شقائق النعمان" بمختلف أشكالها وألوانها من الأحمر والأخضر والأرجواني مما جعله أحد مواقع الغطس المميزة في شبه جزيرة سيناء، ليس هذا فحسب فموقعها في قلب الصحراء جعلها مكان مميز للسفاري وتسلق الجبال.
و عرفت مدينة نويبع قديماً "بقلعة نويبع" أو "طابية نويبع" نسبة للقلعة التي بنيت بها قديماً. تتبع المدينة قريتا "واسط" و"طابا"و8 تجمعات سكانية ويصل عدد سكانها إلى 2443 نسمة ينتشرون على مساحة 1678 فدانا أغلبهم من البدو وخاصة قبيلتي "المزينة" و"الترابين" بالإضافة إلى عدد من الوافدين ويعمل معظمهم في مجالات السياحة والموانئ والخدمات.
وتبدو "رأس شيطان" كأنها مدينة خارج حدود العالم حيث الهدوء والإستجمام والانسجام وصفاء الذهن ونقاء الفكر، فتنتشر فيها الأكواخ الخشبية والحياة البدائية البعيدة عن ضخب المدينة، فبعض هذه الأكواخ يحتضنها الجبل وتطل على شاطئ خليج العقبة، وهذا المشهد يتمنى الكثير ان يراها مهما اتخلف ذوقه أو ثقافته.
وقد يتبادر لذهنك سؤال لماذا وهي بهذا الكم من الجمال تحمل أسم مخيف مثل "رأس شيطان"؟، ولكن في الحقيقة فإن هذا الأسم محرف فالأصل هو "رأس الشطآن" أي أكثر الشواطئ أهمية".
ومنذ ثورة يناير 2011، بدأت تتوافد الرحلات المصرية على المكان وبدأ يأخذ شهرة واسعة، أما في الماضي فكان معروف أكثر لدى الكيان الصهيوني واليهود ومن بعدهم الروس والإنجليز.
وموقع شيطان القريب من فلسطين المحتلة، جعل أسعارها منخفضة لحد كبير بالنسبة للسكن والأكلات فهناك وجبات بتكلفة 10 جنيهات فقط وغيرها من الأنشطة المختلفة، مثل حفلات السمر المختلفة والرحلات المختلفة.
و عرفت مدينة نويبع قديماً "بقلعة نويبع" أو "طابية نويبع" نسبة للقلعة التي بنيت بها قديماً. تتبع المدينة قريتا "واسط" و"طابا"و8 تجمعات سكانية ويصل عدد سكانها إلى 2443 نسمة ينتشرون على مساحة 1678 فدانا أغلبهم من البدو وخاصة قبيلتي "المزينة" و"الترابين" بالإضافة إلى عدد من الوافدين ويعمل معظمهم في مجالات السياحة والموانئ والخدمات.
وتبدو "رأس شيطان" كأنها مدينة خارج حدود العالم حيث الهدوء والإستجمام والانسجام وصفاء الذهن ونقاء الفكر، فتنتشر فيها الأكواخ الخشبية والحياة البدائية البعيدة عن ضخب المدينة، فبعض هذه الأكواخ يحتضنها الجبل وتطل على شاطئ خليج العقبة، وهذا المشهد يتمنى الكثير ان يراها مهما اتخلف ذوقه أو ثقافته.
وقد يتبادر لذهنك سؤال لماذا وهي بهذا الكم من الجمال تحمل أسم مخيف مثل "رأس شيطان"؟، ولكن في الحقيقة فإن هذا الأسم محرف فالأصل هو "رأس الشطآن" أي أكثر الشواطئ أهمية".
ومنذ ثورة يناير 2011، بدأت تتوافد الرحلات المصرية على المكان وبدأ يأخذ شهرة واسعة، أما في الماضي فكان معروف أكثر لدى الكيان الصهيوني واليهود ومن بعدهم الروس والإنجليز.
وموقع شيطان القريب من فلسطين المحتلة، جعل أسعارها منخفضة لحد كبير بالنسبة للسكن والأكلات فهناك وجبات بتكلفة 10 جنيهات فقط وغيرها من الأنشطة المختلفة، مثل حفلات السمر المختلفة والرحلات المختلفة.
بين الأكواخ والاستراحات الخشبية، والغرف المجهزة والمكيفة تتراوح وسائل الاستجمام في رأس شيطان، التي تبعد قليلا عن وادي الوشواش، الذي يتخلله مغامرات السفاري والسباحة وتسلق الجبال.. أما عن الخدمات، فعلى الساحل تنتشر "الكامبات" التي يعمل بها البدو، ويعدون الغرف والوجبات بأسعار معقولة.
ويمكنك زيارة رأس شيطان في أي وقت من السنة أما أفضل وقت من السنة هو بداية من أكتوبر حتى أبريل، كي تكون في مأمن من الحر في هذا المكان الصحراوي.
