الاعتكاف كم يوم؟.. الأصل وأقل مدة مسموح بها
يحرص الكثير من المسلمين على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، ومن بين أهم أحكامه، المدة التي ينبغي المكوث بها داخل المسجد.
ووفق ما أوردته دار الإفتاء المصرية، فإن الاعتكاف من العبادات المستحبة شرعا، ولا يدخل في حكم الواجب إلا إذا نذر الإنسان به وألزمه نفسه به.
مدة الاعتكاف في المسجد
قال الدكتور عثمان الخميس في إحدى محاضراته إن الأصل في الاعتكاف أن يكون طوال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، مشيرا أن هذه كانت صفة اعتكاف النبي عليه الصلاة والسلام.
وأضاف الخميس أنه يجوز أن يعتكف الإنسان لمدة أقل من ذلك، فيصح أن ينوي الاعتكاف يوما أو ليلة أو يوما وليلة.
وأوضح الخميس أن الليلة تبدأ من قبل غروب الشمس إلى طلوع الفجر، بينما اليوم أن تدخل المسجد قبل الفجر وتخرج بعد المغرب.
وتابع الخميس: «أفضل الاعتكاف أن يدخل المسجد في ليلة العشرين من رمضان أو ليلة الحادي والعشرين إلى أن يعلن العيد، أي بثبوت رؤية الهلال».
ولفت أن بعض العلماء قالوا أن الاعتكاف ينتهي بعد فجر ليلة العيد، لكن الأظهر أنه ينتهي ببداية ليلة العيد.
ويوافق هذا الرأي قول الشيخ عبدالعزيز بن باز، قائلا إن أقل مدة للاعتكاف غير محددة، حيث يصح أن تكون يوما أو نصف أو حتى ساعة، ما دام العبد قد جلس في المسجد بنية التعبد والقراءة.
