طلاب الجامعة الأمريكية بمصر يحتجون رافضين لتمويل الاحتلال الإسرائيلي بأموالهم
منذ أن اشتعلت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، ويبذل طلاب الجامعة الأمريكية في مصر قصارى جهدهم، للتضامن مع أهل غزة بكل ما يملكون.
حيث تعد الحرب الحالية التي تشهدها غزة هي الحرب الأكثر شراسة منذ احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية في عام 1967.
فمنذ انطلاق حرب غزة، أي ما يقرب من 7 أشهر حتى الآن، خلفت الحرب عددًا هائلًا من الشهداء والجرحى، حيث يقدر عدد شهداء غزة من رجال ونساء وأطفال بـ 33970 شهيدًا، وذلك وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
كما بلغ عدد الجرحى في قطاع غزة خلال الحرب الحالية، حوالي 76770 جريحًا.
دعم طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة لغزة
كل هذا جعل طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يحملون هَم القضية الفلسطينية، وكانوا ولا زالوا داعمين لفكرة مقاطعة الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
حيث تساهم أموال تلك الشركات والمنتجات في تمويل الكيان الصهيوني، المعتدي على أهل فلسطين وبالأخص قطاع غزة.
كذا يحرص طلاب الجامعة الأمريكية في مصر، على التذكير بالقضية الفلسطينية من حين لآخر منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث يقومون بمظاهرات وفعاليات منددة باعتداءات القوات الإسرائيلية على القطاع.
ويعلن طلاب الجامعة الأمريكية في تلك الفعاليات رفضهم التام للقصف المستمر على أهل غزة، دون مراعاة لطفل أو شيخ أو أماكن عبادة أو مستشفيات.
فعاليات طلاب الجامعة الأمريكية في مصر لدعم فلسطين
كان آخر فعاليات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يوم الخميس الموافق 18 أبريل 2024، حيث قام الطلاب بعرض فني للدبكة الفلسطينية، أحد أشهر التقاليد والعادات بفلسطين.
كما تساءل طلاب الجامعة الأمريكية عن مصير أموالهم، رافضين لأن تكون تلك الأموال سببًا في دعم إسرائيل، وقد انتشرت صورًا للافتات كانوا يرفعونها مكتوبٌ عليها «فلوسنا رايحة فين؟».
ونشر حساب على موقع «إكس» باسم «فضيلة» «طلبة الجامعة الأمريكية بيسألوا فلوسهم رايحة فين.. والتساؤل بييجي على خلفية علم الطلبة بشراكة الجامعة مع AXA وHP وشركات تانية كتير داعمة للاحتلال الصهيوني، بس الجامعة رافضة الافصاح عن أي بيانات أو معلومات تخص العقود دي.. الجامعة مخبية ايه؟ وفلوسنا رايحة فين؟»
وغرد حساب آخر قائلًا: «طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يحتجون اليوم ضد تعاقدات الجامعة مع شركة أكسا للتأمين وHP، المتورطة في دعم الاحتلال والمدرجة على قوائم حركة المقاطعة، ويطالبون بعدم استخدام أموالهم لتمويل الإبادة».
