دعوات لإغلاق مركز تكوين .. فما السبب ؟

دعوات لإغلاق مركز تكوين .. فما السبب ؟

في حفل ضخم بالمتحف المصري الجديد تم الإعلان عن إنطلاق مركز تكوين الفكر العربي تحت قيادة عدد من المشاهير، من بينهم إبراهيم عيسى و يوسف زيدان وإسلام البحيري.

وما لبث الإعلان عن المركز حتى بدأت أصوات الجماهير في الارتفاع و رفض المركز مع التنبؤ بما يمكن أن يبثه من أفكار تقوم على تشوية الدين والعقيدة.

دعوات لإغلاق مركز تكوين 

نادت الجماهير بمطلبها بإغلاق مركز تكوين عبر هاشتاج على موقع التواصل اكس رافضين لأفكاره وللقائمين على إدارته.

وخاصة بعد ظهور صور من الاحتفال تضم زجاجات خمور، وهو ما علق عليه المغردون قائلين «بيرة ستيلا .. بمناسبة افتتاح مؤسسة هتناقش السنة النبوية والتاريخ الإسلامي».

لم يقتصر الأمر على تفعيل الهاشتاج وإنما تقدم محامٍ الثلاثاء ببلاغ عاجل للنائب العام ضد مجلس أمناء مركز "تكوين الفكر العربي"، والذي يتألف من الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان.

في البلاغ، اتهم المحامي المجلس بـ «إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري»، مشيرا إلى استغلالهم لتدويناتهم ونشر أفكار متطرفة تحت مظلة الدين، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار والسلم العام.

كما اتهم المجلس بتلقي أموال من جهات خارجية معادية لمصر لدعم وتشجيع ونشر الأفكار المتطرفة، مطالبا بفتح تحقيقات عاجلة وموسعة في الواقعة وتجميد أموالهم ومنعهم من السفر.

​​​​​​​