مناظرة بين عبدالله رشدي وإسلام بحيري حول مركز تكوين
أعلن الداعية الإسلامي، عبدالله رشدي، عودته للظهور على شاشة التلفزيون مجددا بعد انقطاع لسنوات، بعد أيام من إطلاق مركز تكوين، والذي يدعي مؤسسوه أنه يستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة وتجديد الخطاب الديني.
حلقة مرتقبة لعمرو أديب مع عبدالله رشدي وإسلام بحيري
كتب عبدالله رشدي منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أشار فيه إلى طرح اسمه من قبل عمرو أديب لإجراء حوار مع مسؤولي مركز تكوين، خلال استضافة الأخير إسلام بحيري في برنامج «الحكاية».
كما أشار عبدالله رشدي إلى إعلان إسلام بحيري استعادته لمناظرته، معلنا موافقته.
وقال رشدي إنه ينتظر تحديد الوقت للمناظرة في ضيافة عمرو أديب في برنامجه.
من هم أعضاء مركز تكوين؟
يشار أن عبدالله رشدي نشر مقطع فيديو مؤخرا لانتقاد مؤسسة تكوين، وربط بين اسمها واسم السفر الأولى في التوراة التي يتبعها اليهود حاليا والمسمى «سفر التكوين».
وقال عبدالله رشدي: «اطلعت على النتاج الفكري لهذه المؤسسة ولقيت بلاوي زي ما كنت متوقع، فكل القضية عرض للفكر العلماني ولكن بشكل جديد تحت شعار التجديد».
وأضاف: «في فيدو تلاقيهم بيتكلموا عن قضية معينة بسرد تاريخي يكاد يكون معتدل، وفي آخر دقيقة يبث التشكيك».
إيقاف مركز تكوين حقيقة أم إشاعة؟
وتابع: «يشكك المركز المسلم البسيط في دينه، فهم يعتمدون ويرسون ويحاولون بعث القيم العلمانية من جديد تحت مسمى التنوير».
وقال الداعية الإسلامي: «باب التنوير اللي بيدعوه في تفسير القرآن لا يعتمدون على السنة النبوية بل يفسرونه حسب زماننا وبدماغنا، كما يشككون في السيرة والوقائع والأحداث التاريخية».