ما القصة وراء هاشتاج مقاطعة المشاهير؟
بدأت منذ بضعة أيام حملة عبر تطبيق تيك توك تحت عنوان مقاطعة المشاهير، تلك الحملة التي أطلقتها الجماهير الأمريكية بهدف دعم القضية الفلسطينية لاقت صدى واسع بين الأشخاض حتى وصلت لما يقرب من 170 مليون مستخدم أمريكي.
و تقوم الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج #مقاطعة المشاهير على فكرة مقاطعة كل فنان ومؤثر وصانع محتوى لا يتفاعل مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وهي بدأت في أمريكا عبر تطبيق "تيك توك" قبل يومين تحت عنوان "#BLOCKOUT2024". كأكبر حملة لمقاطعة المشاهير في الولايات المتحدة حيث قرر ملايين الأمريكيين مقاطعة مشاهير الفن والسينما والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي الذين لم يتحدثوا عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وطالب مؤسسوها بمقاطعة كل المشاهير الذين لم يتحدثوا عن القضية الفلسطينية أو الذين دعموا الاحتلال الإسرائيلي. أو ينددوا بما يحدث في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشنوا هجومًا على الأوضاع في غزة. كنوع من تقديم الدعم للقضية الفلسطينية. وانتشرت الحملة على نطاق واسع في أمريكا عبر تطبيق "تيك توك"
وشملت الحملة فنانين ومؤثرين أمريكيين بالإضافة إلى فنانين عرب ومغاربة مثل نورة فتحي وأسماء لمنور وسعد لمجرد. وحظيت هذه الحملة بتفاعل واسع من الجماهير حول العالم، حيث ارتفع وسمها في الترند خلال ساعات قليلة، وبدأ الآلاف في إلغاء المتابعة وحجب الحسابات.
وبالفعل لاقى الهاشتاج تفاعلًا واسعًا في جميع أنحاء العالم، وانضم إلى الحملة العديد من المؤثرين في الرأي، بما في ذلك ابنة المدرب بيب جوارديولا التي قامت بحذف المتابعة من حسابات المشاهير الذين لم يدعموا فلسطين، ودعمت بدلاً من ذلك حسابات تؤيد القضية على منصة إنستغرام. وقال بيب جوارديولا، في تصريحات أمس، إنه يدين الظلم والمجازر في رفح بشكل غير مباشر.
ووصلت حملة مقاطعة المشاهير إلى العالم العربي، تحت وسم #مقاطعة المشاهير حيث شارك النشطاء بشكل واسع في المقاطعة، ودعوا إلى مقاطعة المشاهير الذين لم يتضامنوا مع فلسطين أو يجرموا الإبادة الجماعية في غزة.
أثارت الحملة اهتمام الشباب العربي الذي أعرب عن رغبته في تطبيقها في المنطقة العربية، حيث يُشجع على إلغاء المتابعة والحظر للمشاهير الذين يتخاذلون في التعبير عن موقفهم من الأحداث الجارية في غزة.