صيغة التكبير المطلق ومتى يبدأ؟
يتطلع الكثير من المسلمين مع حلول شهر ذي الحجة لمعرفة صيغة التكبير المطلق، حيث يستحب في هذا الشهر المبارك ذكر الله تعالى، والمداومة على التكبير والتهليل.
التكبير في أيام عشر ذي الحجة
وينقسم التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة إلى قسمين، الأول التكبير المقيد وهو ما يراد به التكبير الذي يردد عقب الصلوات الخمس.
أما الثاني فهو التكبير المطلق ويقصد به التكبير الذي يمكن للمسلم ترديده في أي وقت وأي مكان، ويستطيع أن يقوله الفرد في جميع أحواله سواء أكان جالسًا أو ماشيًا أو في عمله أو محرابه.
وقد جاء في التكبير العديد من الأدلة النصية، منها ما جاء القرآن الكريم في قوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
متى يبدأ التكبير المطلق؟
يُشرع للمسلمين التكبير المطلق مع انطلاق ليلة أول أيام شهر ذي الحجة، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يخرجون إلى الأسواق في الأيام العشر مكبرين مهللين.
ويستمر وقت التكبير المطلق حتى انقضاء آخر أيام التشريق، أي بغروب آخر أيام عيد الأضحى « اليوم الثالث عشر من ذي الحجة».
التكبير والتهليل في عشر ذي الحجة mp3
صيغة التكبير المطلق
وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يردد التكبير المطلق بالصيغة التالية: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد».
وقد فضل بعض العلماء مع الصيغة الثابتة، صيغة التكبير المطلق التالية: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا».