تهنئة بالعشر الأوائل من ذي الحجة.. وماذا يقال للأهل والأقارب
أيام العشر الأول من ذي الحجة من أكثر الأيام المباركة كل عام، وهي أفضل أيام العام بقول النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الرسول الكريم ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى خير نت هذه الأيام، قال الصحابة ولا الجهاد في سبيل الله، قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلأا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ.
ولهذه الأيام المباركة، يجحب أن يهنئ المسلمون بعضهم البعض، وما أفضل من ذلك مثوبة عند الله، أن تدخل السرور على قلب أخيك المؤمن لتهنئه بأيام خير وبركة وعيد للمسلمين قبل أن يأتي العيد.
والتهنئة هي أصل من أصول الإسلام وخاصة في الأعياد، ولا تأتي الأعياد في الإسلام إلأا في مواسم الطاعات والتقرب إلى الله سبحانه.
أليس يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين،أليس شهر رمضان شهر عيدللمسلمين، كذلك العشر الأول هي عيد للمسلمين بسبب المنح والعطاءات الربانية الموجودة خلال هذه الأيام المباركة، فهي موسم للطاعات، ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر، واسأل الله أن يجعلنا جميعا من الفائزين
تهنئة بالعشر من ذي الحجة
والتهنئة بالعشر من ذي الحجة ليس فيها مخالفة شرعية بإذن الله إذ يروي أحد التابعين أنه كان إذا حضرت أيام العشر من ذي الحجة هنأ أبي أمامة الباهلي الصحابي الجليل باقي إخوانه من المسلمين، وما عرف أحد أشد تمسكا بالدين من صحاية الجيل الأول الذي تربي في مدرسة النبوة على يد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ومن الأعمال المستحبة في هذه الأيام وفعلها النبي الكريم هي الصيام، فمن الممكن أن تقول لأخيك، صوم مقبول وذنب مغفور إن شاء الله.
وفي هذه الأيام أيضا يكون العيد الأضحى المبارك، فمن الممكن أن تقول، هنأكم الله بالقبول وأسكنكم الجنة مع الرسول وجعل بهجة العيد لا تزول.
كما أن في هذه الأيام المباركة قد تحادث هاتفيا قريبا لك أو صديقا لك ذهب لأداء شعيرة الحج، فمن الممكن ان تهنئه وتقول حج مبرور وذنب مغفور.
وبشكل عام فإن هناك الكثير والكثير من الجمل التي من الممكن قولها كتهنئة في هذه الأيام مثل، كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم، كل عام وأنتم بخير.