القس دوماديوس حبيب لماذا تبرأت منه الكنيسة؟
جدلا واسعا أثاره القس دوماديوس حبيب إبراهيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما أدى إلى تبرأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من تصرفاته.. فما السبب؟!
إيقاف القس دوماديوس حبيب
ذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيانها الصادر في مساء الخميس 20 يونيو 2024، أنه بخصوص القس دوماديوس حبيب إبراهيم الذي أثار ضجة مؤخرا بسبب بعض التصرفات التي بدرت منه نود أن ننوه إلى ما يلي: أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
ولفتت الكنيسة إلى أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتنقل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلا عن صدور تصرفات منه من حين إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وطوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال أبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرا ومنح فرصا عديدة، فعلنا هذا بكل صبر وأناة وفي هدوء.
وأكد «بيان الكنيسة» أنه تم التحقيق مع القس دوماديوس حبيب إبراهيم في أغسطس 2023، وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به بل تمادى مؤخرا في تصرفاته المثيرة للجدل.
وبناء على ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة؛ للتحقيق معه.
وتم استدعاؤه الأربعاء ۱۹ يونيو ٢٠٢٤ للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في ۱۲ اغسطس الماضي بإيقافه عن الخدمه الكهنوتية.
وأفاد بيان الكنيسة أنه انتهت اللجنة إلى ما يلي:
● استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
● منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.
● قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة المراجعة نفسه وتصرفاته، حرصا على خلاص نفسه.
● على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام.
● متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة.
● في حالة خرقه أي بند من البنود السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.
وكان من بين مواقف القس دوماديوس حبيب التي أثارت الجدل عبر وسائل التواصل، ظهوره واقفا أمام ضريح السيد البدوي بطنطا، بالإضافة إلى تصريحاته في إيران حيث شبه فداء السيد المسيح بفداء الحسين- عليه السلام.