هجوم حاد على شهد سعيد لمنعها من السفر لباريس.. هل تستحق العقوبة؟
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة فيديو لاعبة سباق الدرجات شهد سعيد، حيث أصابت فيه زميلتها جنة عليوة في الأمتار الأخيرة أثناء سباقتهما في بطولة الجمهورية منذ عدة أشهر، وتم توقيع عقوبة عليها.
وفي السعات الأخيرة أُعلن مشاركة شهد سعيد في بطولة الأولمبياد التي ستقام في باريس نهاية شهر يوليو الجاري، ليشن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادًا عليها بسبب تلك الواقعة القديمة.
بداية القصة
بدأت قصة شهد سعيد مع زميلتها جنة عليوة، عندما تسابقا في بطولة الجمهورية خلال شهر أبريل الماضي، وفي الأمتار الأخيرة من السباق تعمدت شهد الاصطدام مع زميلتها جنى بالدراجة، لتوقعها أرضًا، وتم توثيق المشهد في مقطع فيديو صغير.
أصيبت جنة بارتجاج في المخ مع كسور في الضلوع، ووقع الاتحاد المصري للدراجات على شهد عقوبة بالإيقاف لمدة عام وغرامة مالية 5 آلاف جنيه.
وفي السعات الأخيرة تفجأ الكثير بوقوع الاختيار على شهد سعيد لتمثيل مصر في أولمبياد باريس الذي سيقام في الفترة من 26 من شهر يولوي الجاري، وحتى 11 من شهر أغسطس المقبل.
هجوم على شهد لعدم تمكينها من السفر إلى باريس
تفاوتت الآراء حول اختيار شهد لتمثيل مصر في أولمبياد باريس، وجاء أكثرها معارضًا لذلك، ليؤكد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سفر شهد سيكون بمثابة مكافأة للفتاة المذنبة، التي من المفترض أن يتم توقيع عقوبة قاسية عليها بسبب فعلتها.
ومن أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قرار سفر شهد سعيد إلى أولمبياد باريس:
«بلاغ للنائب العام والرقابة الإدارية وللجنة الأوليمبية.. ويا ريت حد يوصل الفيديو والمستندات لتنظيم الدورة الأوليمبية في باريس لإنهاء مشاركة المجرمة دي في أي بطولة عالمية».
«أوليمبياد البلطجة.. اللي فالصورة دي اسمها شهد سعيد في سباق سابق تعمدت الإطاحة بزميلة شابة لأنها كانت متقدمة عليها...».
لم يتم اختيار شهد حتى الآن
فيما لم يتخذ الاتحاد المصري للدراجات حتى الآن قرارا حاسما ورسميا بشأن سفر اللاعبة شهد سعيد إلى فرنسا، ولا زال القرار طي المراجعة حتى الآن.
وفي تصريحات صحفية، أوضح محمد وجيه عزام، رئيس الاتحاد المصري للدراجات، أن الاتحاد سيعقد اجتماعا عاجلا لمناقشة قرار سفر اللاعبة شهد إلى أولمبياد باريس بشكل نهائي.
وأشار إلى أن القرار سيراعي مصلحة مصر أولًا قبل كل شيء، معلقًا: «يجب ألا ننسى أنّ كل اللاعبات بناتنا وينبغي ألا نسعى لتحطيم أي شخص، أو إهدار حق شخص آخر».