رميته بعصا السنوار.. معنى المثال الذي استحدثه استشهاد القائد المقاوم

رميته بعصا السنوار.. معنى المثال الذي استحدثه استشهاد القائد المقاوم

امتد صدى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، يحيى السنوار، إلى ما هو أكثر من التبعات العسكرية والسياسية على الصراع الدائر مع الاحتلال.

تداول مناصرو القضية الفلسطنية الذين ألهمتهم كيفية استشهاد يحيى السنوار مثالا جديدا أطلقوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإكثار من استخدامه نصه: «رميته بعصا السنوار».

واستشهد يحيى السنوار مطلع النصف الثاني من شهر أكتوبر 2024 في مدينة رفح بقطاع غزة، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال.

معنى رميته بعضا السنوار

اجتمع كثير ممن تداولوا المثال على أنه يعني «استفرغت وسعي وحتى الرمق الأخير»، أي بذلك كل طاقتي تماما لإنجاز أمر ما.

ويتماشى هذا المعنى مع الكيفية التي ستشهد بها السنوار، حيث ظل يقاوم قوات الاحتلال حتى أصيب وجلس على كرسي يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولما اقتربت منه طائرة مسيرة ألقى عليها عصا كانت بيده رغم الهوان الشديد الذي كان فيه.

ويرمي هذا المثال إلى الإلهام الذي أحدثه استشهاد يحيى السنوار، خاصة أن اسم السنوار يرجع إلى اسم النار والإنارة، حسب عدد من معاجم اللغة العربية.

يشار أن يحيى السنوار كان زعيم حركة حماس في غزة حين انطلقت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، ويُنظر إليه عالميا على أنه مدبر الهجوم الذي هز كيان الاحتلال.

وبعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تولى السنوار هذا المنصب، وظل يقود المقاومة سياسيا وعسكريا من داخل قطاع غزة حتى ارتقى شهيدا.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011