هل ورد فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية؟ دلل على ذلك

يتسائل الطلاب عن الإجابة لسؤال هل ورد فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية؟ دلل على ذلك، ضمن الأسئلة التي يحتاجون إجابتها بالتفاصيل، والتي تتوافر الإجابة خلال السطور التالية، إذ يجيب موقع «شبابيك» على تساؤلات الطلاب بالدلائل والشرح الوافي.

هل ورد فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية؟ دلل على ذلك

الإجابة عن سؤال هل ورد فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية؟ هو نعم، والجملة صواب، في حالة أن السؤال ضمن أسئلة أكتب كلمة صواب أو خطأ أمام العبارات التالية.

دليل على ورود فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية

ذكر في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن التداول بالأعشاب الطبيعية، والحث عليها، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

الحديث الأول:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رجلأ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال: اسقه عسلا، ثم أتى الثانية فقال: أسقه  عسلا، ثم أتى الثالثة فقال: اسقه عسلا، فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، ائت بقدح من عسل فأسقه إياه، فأتاه به فسقاه، فذهب عنه ما كان به. (متفق عليه)

الحديث الثاني:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى يضع يده على موضع الألم من جسده ويقول: اللهم رب الناس، أذهب البأس، وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما. (صحيح البخاري)

الحديث الثالث:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء، علمه من علم، وجهله من جهله. (صحيح ابن ماجه)

وتعبر هذه الأحاديث الثلاثة عن التداوي بالأعشاب ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أمر شائع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن التداوي بالأعشاب من الطرق التي ينتج عنها الشفاء من أمراض.

أمثلة الأعشاب التي ذكرت في السنة النبوية

وذكر في السنة النبوية الكثير من الأعشاب أشهرها (العسل – الحبة السوداء – القوم – الزنجبيل – الرمان – العنب – الزيتون).