إحالة طبيبة كفر الدوار للمحاكمة التأديبية العاجلة بـ7 تهم.. تفاصيل قرار النيابة الإدارية
أصدرت النيابة الإدارية قرارًا رسميًا بـ إحالة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار العام، للمحاكمة التأديبية العاجلة، وذلك في يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر 2024.
تفاصيل إحالة وسام شعيب إلى المحاكمة التأديبية
فقد نشرت طبيبة كفر الدوار، مقطع فيديو على العديد من منصات التواصل الاجتماعي، تروي فيه عن الحمل السفاح، وتطرقت إلى ذكر عدد من الوقائع لحالات من السيدات المترددات عليها لتوقيع الكشف الطبي عليهن.
وهو ما اعتبره البعض، يشكل انتهاكًا لحقوق المريضات، مشيرين إلى أن ذلك يخالف آداب ممارسة مهنة الطب والأصول المهنية المتعارف عليها.
حيث باشرت النيابة الإدارية التحقيقات بعد أن تم إحالة الواقعة إليها، وفي سبيل ذلك شكلت النيابة لجنة من مديرية الشؤون الصحية بمحافظة البحيرة، وقامت بالإطلاع والتحفظ على كافة السجلات والدفاتر الخاصة بقسم النساء والتوليد وقسم الأطفال والحضانات وقسم الاستقبال، وكذلك وارد تقارير الشرطة.
كما قامت النيابة الإدارية بالاستماع إلى أقوال العديد من المسؤولين بمديرية الشؤون الصحية بالبحيرة، والإدارة الصحية بكفر الدوار، إضافة إلى مخاطبة عدد من الجهات لبيان الدرجة العلمية للمتهمة والكشف عن مدى أحقيتها للعمل كطبيبة نساء وتوليد بالمستشفيات والعيادات الخاصة.
من هي وسام شعيب؟.. الطبيبة الأشهر في مصر حاليا
التهم الموجهة إلى وسام شعيب من قبل النيابة الإدارية
وتمثلت التهم الـ7 الموجهة إلى وسام شعيب، طبيبة كفر الدوار، صاحبة الفيديو المتداول عن حالات الحمل خارج إطار الزواج، في الآتي:
-
مخالفة أحكام القانون وانتهاك حقوق المريضات، وإفشاء أسرارهن.
-
نشر إشاعات كاذبة، حيث عممت خلال حديثها وجود حالات أطفال مجهولة النسب في المجتمع المصري، كما استخدمت خطاب تحريضي ضد النساء والفتيات.
-
مطالبة كافة الأزواج والآباء بإجراء تحليل DNA لأبنائهم، للتأكد من صحة نسبهم، ما يثير البلبلة في المجتمع.
-
قيامها بنشر منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ساخرة من الآلام المبرحة التي تعرضت لها إحدى المريضات على يد زوجها.
-
إدعاء رتبة أو صفة «أخصائية نساء وتوليد»، وذلك دون حصولها على الزمالة.
-
التعليق على حكم قضائي صادر بحق مريضة، وأظهرت استهانتها بالعقوبة الواردة بحقها.
-
التقاعس عن تقديم الرعاية الصحية، لسيدة فقدت الوعي أثناء تواجدها في عيادتها، وعدم إسعافها بحجة عدم التعاطف معها.