منع استضافة ليلى عبداللطيف وزملائها في البرامج وعلى المواقع
أصدر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني، قرارا بحظر استضافة العرافين والمنجمين على القنوات المصرية، والذين يدعون أنهم على معرفة بالغيب والأحداث المستقبلية، مثل ليلى عبداللطيف.
قرار حظر استضافة العرافين على التلفزيون
يشمل القرار حظر استضافة العرافين على القنوان والإذاعات والمواقع الخاضعة لسلطة الهيئة.
ودعا أحمد المسلماني إلى استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري، والاستعانة في ذلك بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.
وحذر المسلماني من الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم.
وقال المسلماني إن هؤلاء يهينون عقول المصريين ويسفهون المعرفة، ويبنون شهرتهم على كذل وتوقعات عشوائية.
وذكّر المسلماني وسائل الإعلام بدورها في مواجهة الجهل وتعظيم العلم وتعزيز المنطق.
صدمة للملايين.. لا توجد زيادة في معاشات شهر يناير
الأزهر يدعم القرار
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا بالتزامن مع صدور قرار الهيئة، أشار فيه أن الدين الإسلامي أكد على أهمية حفظ النفس والعقل، وحرّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل.
وذكر اليان أنه من واجب المسلم ألا يعلق قلبه وعقله بالضلال، وألا يتبع الخرافات ويعتقد فيها النفع والضر من دون الله.
وأشار الأزهر أن ادعاء معرفة الغيب يعد من باب منازعة الله سبحانه وتعالى فيما اختص به نفسه..
وذكر البيان أن اتباع العرافين ضلال يفسد العقل والقلب، ويشوش الإيمان، مؤكدا أن الكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرة.
واستشهد القرآن بقول الله عز وجل في سورة النمل: «قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».
ولفت البيان إلى عقوبة اتباع العرافين، استنادا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».