ما المقصود بالقرآن المكي والمدني والفرق بينهما؟.. تعرف الإجابة الصحيحة
ما المقصود بالقرآن المكي؟، سؤال طرحه الكثير من الطلاب بعدما ورد في الامتحانات النهائية، ويتطلعون لمعرفة إجابته الصحيحة للتأكد من حلهم.
ما المقصود بالقرآن المكي؟
وقد عرف العديد من العلماء القرآن المكي، كما يلي: «هو ما نزل من الآيات القرآنية والسور قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء نزلت في مكة وضواحيها أم بغيرها».
وذهب بعض العلماء إلى أن تعريف القرآن المكي، كالآتي: «هو ما نزل من الآيات القرآنية والسور في مكة المكرمة وضواحيها كمنى والحديبية وعرفات، ولو بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم».
ويرجح الكثيرين التعريف الأول للقرآن المكي، الذي يراعى فيه زمن نزول الآيات والسور، وليس مكان النزول.
ما هو الخيال المركب بالأمثلة
ما هو الحيوان الذي ينام ثلاث سنوات
ما المقصود بالقرآن المدني؟
أما تعريف القرآن المدني فجاء كالتالي: «هو ما نزل من الآيات القرآنية والسور بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، سواء نزلت في المدينة المنورة وضواحيها أم بغيرها».
وورد في تعريفه أيضا بمراعاة مكان النزول: «هو ما نزل من الآيات القرآنية والسور في مدينة المنورة وضواحيها كبدر وأحد وسلع، ولو قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم».
كما ذكر عدد من العلماء، أنه يقصد بالقرآن المكي ما جاء الخطاب فيه لأهل مكة، بينما القرآن المدني هو ما ورد الخطاب الإلهي فيه موجهًا لأهل المدينة، لكن اعتبر البعض هذا التعريف غير حاصر وشامل للمراد.