ما الفرق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة؟.. وزير التعليم يوضح

ما الفرق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة؟.. وزير التعليم يوضح

كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، مزيد من التفاصيل بشأن مقترح شهادة البكالوريا المصرية، موضحا أبرز الفروق بينها وبين نظام الثانوية العامة.

عودة نظام شهادة البكالوريا

سبق أن أعلن وزير التعليم، قبل أسبوعين، عن عودة نظام شهادة البكالوريا المصرية، والتي من المنتظر أن يتم الاعتماد عليها كبديل للثانوية العامة للطلبة الذين سيلتحقون بالمرحلة الثانوية في العام الدراسي الجديد 2025-2026.

وأبرز ما يقوم عليه النظام الجديد، الاعتماد على فلسفة تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلًا عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، وتقسيم المواد على عامين.

الفرق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة

وناقش محمد عبداللطيف، اليوم الأحد، ملامح نظام شهادة البكالوريا خلال اللقاء الموسع مع 2600 مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية، واستعرض خلال الجلسة الآراء والمقترحات المتعلقة به.  

واستعرض وزير التعليم، أبرز الفروق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة، حيث يرى أن النظام الحالي قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أنه كان يجب النظر للوضع الحالي للثانوية.

ويرى عبداللطيف، أن امتحانات الثانوية العامة بشكلها الحالي؛ تحدد مستقبل الطالب وتقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وذلك بجانب عدم وجود أي فرصة للطالب بتعديل مساره إذا تعرض لأي ظرف قهري.

على الجانب الآخر، أكد وزير التعليم، أن مقترح البكالوريا المصرية، هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتي يطبق بعضها في مصر خلال الفترة الحالية.

ويُعد الهدف الرئيسي، من مقترح البكالوريا المصرية، هو أن الطالب يُمكنه أن مصيره ويختار مستقبله بنفسه، حيث يمنحه فرصة لتحسين مجموعه لأكثر من مرة؛ ومنحه فرصة أن يحقق حلمه ويُكمل مسار حياته بالشكل الذي يريده.

حوار مجتمعي قبل بداية الدراسة لمناقشة نظام البكالوريا

وأوضح وزير التعليم، أنه لن يتم تطبيق مقترح نظام البكالوريا قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، لأنه يحتاج إلى وقت كاف لإجراء حوار مجتمعي حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، بجانب تغيير القانون وموافقة مجلس النواب.

وشدد على أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية الدراسة أمرًا ضروريًا، نظرًا للضغط العصبي الشديد الذي كان يعيشه الطلاب، لذلك تم إعادة الهيكلة وتقليل عدد المواد، حتى يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقًا لعدد الساعات المعتمدة للمواد.

​​​​​​​​​​​​​​

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011