أسماء الأسد تخرج عن صمتها.. ماذا قالت في أول تغريداتها بعد سقوط نظام بشار؟

أسماء الأسد تخرج عن صمتها.. ماذا قالت في أول تغريداتها بعد سقوط نظام بشار؟

تداول الكثير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، تغريدة أسماء الأسد التي تعد الأولى لها بعد المستجدات الأخيرة في سوريا، حيث اختفت عن الأضواء بعد هروبها إلى روسيا برفقة زوجها وعائلتها.

تغريدات أسماء الأسد تثير حالة من الجدل 

حازت سلسلة تدوينات أسماء الأسد على عدد هائل من التفاعلات والتعليقات على مختلف منصات السوشيال ميديا، ما جعل الكثيرون يتطلعون لمعرفة التفاصيل.

حيث أنشئت الأسد حسابًا جديدًا لها على موقع «إكس» باسم Asma AlAssad، وذلك في فبراير الجاري، وكتبت في خانة الوصف «البايو»: «الحياة مليئة بالتحديات، وأؤمن أن الأمل والتغيير ممكن، أشارك أفكاري هنا».

وأشارت في الحساب إلى قناة على تطبيق تليجرام قاربت الـ16 ألف متابع، يتضح أنها تابعة لابنها حافظ، فقد نُشر بها فيديو له وهو يتحدث عن منصاته على السوشيال ميديا وهو مترجلًا في شوارع موسكو.

وبلغت عدد التغريدات إلى الآن منذ إنشاء الحساب، إلى نحو 10 تغريدات فيما يقل عن 24 ساعة، وكانت أولى تدويناتها: «بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا».

كما عادوت التغريد، وتداول الكثيرون تلك التدوينات منها:

  • سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا، نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة.

  • خلال السنوات الماضية، كنت دائمًا ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً.. لكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في كل زاوية من هذا الوطن، ويعيش شعبه في أمان وطمأنينة.

  • لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يومًا خياري، كما كنت دائمًا، أشارك هنا أفكاري بعيدًا عن أي عناوين أخرى.

  • ‏هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها.. هل حان الوقت لمشاركتها؟

وبعد الانتشار الواسع لتدويناتها، أشار البعض إلى أن ليس هناك ما يؤكد تبعية الحساب إلى أسماء الأسد، خاصة وأنه حديث الإنشاء، ويذكر أنه قد تداول التغريدات عدد من الحسابات المقربة للنظام السابق وقناة روسيا اليوم ولم يتم نفي ما ورد فيها.

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام