تطورات قضية سفاح الإسكندرية وأول تعليق لأسرة أحد الضحايا

طالب محامي سفاح الإسكندرية المتهم بقتل ودفن 3 أشخاص داخل شقتين بمنطقتي المعمورة والعصافرة، بعرض موكله على الطب النفسي والعقلي، وذلك لبيان سلامته العقلية.

نتطرق في السطور التالية إلى تطورات قضية سفاح الإسكندرية وأول تعليق لأسرة الضحايا.

​​​​​​​

أول تعليق لأسرة ضحايا سفاح المعمورة

علقت أسرة المهندس محمد ابراهيم محمد عدس، أحد ضحايا سفاح المعمورة، أن عرض المتهم على الطب النفسي خطوة ليس لها داع، وذلك لأنه شخص محترف في القتل وإخفاء جريمته، والدليل على ذلك عدم كشف أمره برغم البلاغات التي تم تقديمها منذ اختفاء الضحية.

وأشارت أسرة المجني عليه، أن المتهم معروف بذكائه الشديد، واستغلاله للثغرات وقلب الجرائم، والإفلات من العدالة.

وأعربت أسرة الضحية، عن مدى خوفهم الشديد من خروج المتهم بطريقة ما والإفلات من العقوبة القانونية.

كانت قد وجهت النيابة للمحامي نصر الدين، البالغ من العمر 31 عاما، تهمة القتل، وتنتظر إحالته للمحكمة المختصة بعد انتهاء التحقيقات.

اعترف المحامي أن الجثة الأولى لامرأة تزوج منها عرفيا بعد أن كانت موكلة لديه، وقضى عليها بضربها على رأسها بعد خلافات بينهما.

وقال إن الجثة الثانية لموكلة لديه أقام معها علاقة غير شرعية ورفضت إمداده بالمال فقتلها.

واكتشفت جهات التحقيق وجود جثة ثالثة بشقة أخرى في منطقة العصافرة ، وتبين أنها لصديق للمتهم قتله بغرض السرقة.