حكمة عن الأم للإذاعة المدرسية.. مصدر العطاء والمدرسة الحقيقية

حكمة عن الأم للإذاعة المدرسية.. مصدر العطاء والمدرسة الحقيقية

لا يوجد في هذه الحياة حب أنقى وأعظم من حب الأم، فهي النور الذي ينير دروبنا، والسند الذي نستند إليه في أوقات المحن، ولأن الأم هي أساس الأسرة والمجتمع، فإن الإذاعات المدرسية تحرص دائما على تسليط الضوء على دورها العظيم.

ويهتم الطلاب والطالبات المشاركون في الإذاعة المدرسية، بإلقاء حكمة عن الأم؛ تقديرا لمجهوداتها وتعبيرا عن حبها والإمتنان لما قدمته من خلال الكلمات.

ويقدم موقع شبابيك خلال السطور التالية أكثر من نموذج حكمة عن الأم للإذاعة المدرسية، التي تعتبر مصدر العطاء الأول في حياة الأشخاص والمدرسة الحقيقية.

حكم عن الأم للإذاعة المدرسية

يمكن للطلاب استخدام الحكم التالية في الإذاعة المدرسية لإبراز مكانة الأم وأهمية برها وتقديرها، ومنها:

  • الأم هي النور الذي يضيء الطريق في ظلمات الحياة، وهي اليد الحانية التي تمسح آلامنا قبل أن نشعر بها، وهي القلب الذي ينبض بحب لا ينضب، والتضحية التي لا تنتظر مقابلا، فمن أراد سعادة الدنيا والآخرة، فليبر أمه، فإن الجنة تحت قدميها، والبر بها سبب للبركة والنجاح في الحياة.

  • الأم مدرسة إذا أعددتها**أعددت شعبا طيب الأعراق، فالأم هي الأساس في بناء الأجيال، وهي نبع الحنان والعطاء، فاحرصوا على برها وتقديرها دائما.

  • للأم فضل كبير لا يمكن حصرهن فقد أوصى بها الله تعالى في كتابه الكريم حين قال: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير، كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على عظمة مكانة الأم عندما سأله رجل: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.

إن الاحتفاء بالأم لا يقتصر على يوم محدد أو مناسبة خاصة، بل هو واجب دائم يجب أن نحرص عليه كل يوم، بالكلمة الطيبة، والاحترام، والعناية، والبر، فالأم مدرسة حقيقية، إذا أعددت إعدادا جيدا، أخرجت أجيالا صالحة تساهم في بناء المجتمع وتقدمه.