هل صلاة التهجد هي نفسها قيام الليل؟.. إليك الجواب الشرعي

هل صلاة التهجد هي نفسها قيام الليل؟.. إليك الجواب الشرعي

هل صلاة التهجد هي نفسها قيام الليل؟، سؤال يطرحه الكثير من المسلمين طوال العام، وخاصة في أيام شهر رمضان المبارك، الذي يحرصون فيه على الإكثار من الصلوات.

هل يوجد فرق بين صلاة القيام والتهجد؟

حيث تعد الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وقد شرع الله لنا إلى جانب الصلوات الخمس المفروضة، صلوات النافلة التي اختصت بفضل عظيم كصلاة قيام الليل وصلاة التهجد. 

يمكن للفرد أن يؤديهما بمفرده، في محرابه ليختلي بربه، ودل عل ذلك قوله تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا».

وكذا يجوز أن يصليهما في المساجد مع جمعٍ من المسلمين، كما يحدث في  أيام رمضان.

تتشابه كلا من صلاتي التراويح والتهجد، في أنهما من الصلوات النوافل التي تقام بالليل، ويبدأ وقتها عقب غروب الشمس وحتى طلوع الفجر، ويُفضل أن تؤدى تلك الصلاتين ركعتين ركعتين اقتداء بفعل النبي.

وقد يختلط على المسلمين التفرقة بينهما، تبعًا لتشابهما الكبير، إلا أن هناك فرقًا شرعيًا دقيقًا في التوقيت وطريقة الأداء، وتوصل العلماء إلى أن كل تهجد هو قيام ليل، لكن ليس كل قيام ليل تهجدًا.

ويتضح الفرق بين التهجد والقيام في الآتي:

  • قيام الليل: يشمل أي صلاة أو عبادة تؤدى في الليل بعد صلاة العشاء، سواء كانت صلاة، ذكر، أو تلاوة قرآن، وقد تكون قبل النوم أو بعده.

  • التهجد: هو نوع خاص من قيام الليل، لكنه يؤدى بعد الاستيقاظ من النوم في جوف الليل

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام