أم تروي قصة الاعتداء على ابنتها في مدرسة فضل الحديثة للغات مع تستر معلمة ومدير المدرسة
تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا يروي قصة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، في مدرسة فضل الحديثة للغات بمحافظة الجيزة، مع تستر المعلمات والإداريين بالمدرسة.
قصة الاعتداء الجنسي على طفلة 5 سنوات بمدرسة فضل الحديثة بالجيزة
فقد نشر حساب «كريم البحيري» شهادة أم فيما تعرضت له ابنتها الملتحقة بالمرحلة التمهيدية KG 2، من هتك لعرضها في مدرسة فضل الحديثة للغات.
ووجهت أم الطفلة أصابع الاتهام إلى «إبراهيم.س» شقيق صاحبة منفذ بيع الحلوى في المدرسة «الكانتين»، مشيرةً إلى أنه صدر بحقه أحكام جنائية، وعلى الرغم من ذلك فإنه يُسمح بدخوله إلى المدرسة بعلم الإدارة والمسؤولين.
وروت الأم القصة كاملة، حيث أوضحت أنه بعد دخول ابنتها المدرسة بشعر بدأت تستقبل شكاوى من تبول ابنتها بشكل لا إرادي، فوجئت الأم بذلك حيث أن الابنة لا تقوم بذلك التصرف في البيت لكنها أرجعت السبب إلى الغيرة من أخيها الصغير أو التوتر.
لكنها بدأت في ملاحظة تغير سلوك الطفلة وعدم ضحكها، نومها لفترات طويلة، حتى لاحظت أخصائية التخاطب خاصتها الأمر نفسه.
فلجأت إلى الأطباء للكشف عما تعاني من ابنتها، لكن دون أي تقدم في الحالة، بل ازداد الأمر سوءً بعدما عادت الطفلة يوما من المدرسة وهي تعاني من التهابات غريبة، ورفض الطفلة للطعام، ومعاناتها من القيء المستمر.
وفي أحد الأيام، عادت ابنتها من المدرسة وبعد استيقاظها، طلبت دخول دورة المياه لكنها أبدت خوفها لوالدتها فدخلت الأم برفقتها، لتشتكي لها الطفلة من الآلام التي تعاني منها معبرة عن ذلك بكلمة «واوا».
واكتشفت الأم في ملابس طفلتها بقع دم، لتستوجب الابنة فتحكي لها شكل الاعتداء الذي يقوم به شقيق صاحبة الكانتين.
إجراء قضائي جديد في قضية الطفل ياسين
فهرعت الأم برفقة ابنتها إلى المستشفى، لتقرر المستشفى أن الطفلة تعاني من اعتداء خارجي وقطع جزئي في أعلى الغشاء قد يلتئم مع الوقت، لكن الأم أرادت التأكد والاستزادة من. التثبت من المعلومة.
وتوجهت بالابنة إلى مختلف المستشفيات للكشف في قسم النساء، لكن قوبلت برفض الحالة من أغلبها، وفي أحد المستشفيات بمنطقة الهرم، تعاطفت إحدى الطبيبات مع حالتها والتي أبلغت الأم على لسانها بالتالي: «مش هكتب تقرير، بس البنت متعرضة لاعتداء واضح، في قطع جزئي أعلى الغشاء بس من تحت سليم وإني مقلقش واللي عمل كده كان بيستخدم إيده وجسمه خارجيا لأن الالتهاب واضح والبنت وضحت دا بالوضع والحركات كمان».
وقالت الأم: «نزلنا عملنا محضر، والمباحث أصرت نكشف تاني، لفينا على مستشفيات كتير، كله بيرفض، لحد ما عملولنا المحضر تاني يوم. النيابة عملت كمين في المدرسة، وقبضوا عليه، وطلعنا على الطب الشرعي».
وحكت الأم حالة العله التي انتابت ابنتها عند رؤية المتهم في المباحث قائلة: «عمو بتاع الكانتين، فالظابط سألها عمل ايه عمو دا، شرحت اللي عمله كله فقال أنا عملت كدا وهو مبرقلها يا وقال اسمها بصوت عالي وقال متظلمني، البنت اتنطرت من مكانها والله أنا نفسي اتخضيت وفضلت تقول "لأ لأ" وهي بترتعش».
وبعد طلب ذوي الطفلة من النيابة إحراز الكاميرات الموجودة بالمدرسة، فوجئت بالتعنت في ذلك، تارة بحجة أن الكاميرات لا تظهر الكانتين، وتارة لأنهم فوجئوا باختفاء الهاردات المخزن عليها التسجيلات.
كما وجهت الأم تهمة التستر لإحدى المعلمات تدعى «نيرة» التي اكتشفت حقيقة ما تعرضت له الطفلة من اعتداء، فقامت بضرب المُعتدي ومسحت للطفلة آثار الاعتداء الوحشي وأمرتها بالذهاب إلى فصلها، ثم أنكرت في النيابة وبات كلامها «مش فاكره ومش عارفه».
وهو نفس ما قام به مدير مدرسة فضل الحديثة للغات «عماد.ال»، الذي استنكر حدوث الاعتداء مبررا ذلك ارتياد الأم للمدرسة خلال تلك الفترة ولو كان هذا يحدث لانقطعت الأم عن الحضور.
وأكدت الأم عدم الذهاب إلى المدرسة بعد إلقاء القبض على المتهم في الاعتداء على ابنتها، واكتشاف الواقعة.