جامعة حلوان تثير الجدل بعد استضافة الدكتور محمود صلاح.. ردود الفعل بين مستنكر وساخر
أثيرت حالة من الجدل بعد استضافة جامعة حلوان للكاتب والباحث في علم ما وراء الطبيعة، الدكتور محمود صلاح، وتباينت الآراء بين الترحيب وبين وصم هذا الحدث بالعبث.
استضافة الدكتور محمود صلاح في جامعة حلوان تحدث ضجة
فقد أقيمت محاضرة عن فرص الإبداع البشري في وجودك الذكاء الاصطناعي، وذلك في يوم الأربعاء الماضي الموافق 7 مايو 2025، في كلية العلوم الرياضية بجامعة حلوان.
وكان من بين المتحدثين الدكتور محمود صلاح، الباحث في علم «الميتافيزيقا»، حيث ألقى كلمته تحت عنوان: «أهمية دور التعليم وتطوير. المناهج العلمية في مواجهة الذكاء الاصطناعي».
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات عن تلك المحاضرة، وكانت غالبية ردود الفعل بين مستنكر وساخر.
ودوّن الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي معلقًا على استضافة محمود صلاح، قائلا: «الجامعة مكان للعلم، والبحث العلمي، والمنهج العلمي.. لكن الناس في جامعة حلوان قرروا يخلوها مقر لاستضافة الجهل والدجل والخزعبلات.. بالتوفيق، بالتوفيق جدا.. عبث».
وجاءت التعليقات كالآتي: «احنا رجعنا للخلف كتير بعدنا ومحتاجين منقذ - الناس دي لازم يلغوا الشهادات بتاعتهم لما واحد نصاب يعلمهم - المصيبة أنها كلية العلوم كمان - وضع مؤسف»
قوة زلزال 1992 كام ريختر مقارنة بزلزال اليوم؟
كما نشرت صفحة على موقع فيسبوك متهمة بأخبار جامعة حلوان، منشورا مدون فيه: «الجامعة عندنا جايبه محمود صلاح يعمل محاضرة ويوعي الطلبة».
وعلق البعض ساخرين فمنهم من قال: «عايزين نسال العلماء هل يوجد شيء حقيقي اسمه جامعه حلوان»، بينما قال آخر ساخرًا: «أكيد قال مفيش حاجة اسمه فاينل».
ووردت تلك العبارات الساخرة على خلفية تصدر الدكتور محمود صلاح للترند خلال الفترة الأخيرة، بعد تصريحه في إحدى اللقاءات التلفزيونية الذي اعتبره البعض غريبًا، حين قال: «هل فيه حاجة اسمها سرطان».
ونفى صلاح وجود مرض السرطان، مؤكدًا أن هناك علاج يقضي على ظاهرة انتشاره لكن هناك بعض المستفيدين من توغله في أجساد المواطنين، مشيرًا بأن المستفيد الوحيد هي شركات الدواء.