بينهم السفير المصري.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإطلاق النار على وفد دبلوماسي بالضفة الغربية
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قواته أطلقت النار على وفد دبلوماسي، يضم سفراء عرب وأوروبيين أثناء زيارتهم، اليوم الأربعاء، لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحادث
في غضون ذلك، قال الجيش في بيان، إنه في وقت سابق من اليوم، دخل وفد دبلوماسي إلى مخيم جنين بالضفة الغربية بتنسيق مسبق من السلطات الإسرائيلية.
وزعم البيان أنه وفقا للتحقيق الأولي، فقد حاد الوفد عن مساره وذهب إلى منطقة يُحظر البقاء فيها.
ولفت البيان إلى أن قوة من الجيش الإسرائيلي تعمل في تلك النقطة وأطلقت النار على الوفد، ولم تُسفر الحادثة عن أضرار أو إصابات.
وأضاف البيان أنه بعد الحادثة، وبعد أن تبين أن الوفد دبلوماسي، فقد عمِد قائد فرقة الضفة الغربية، العميد ياكي دولف إلى بدء تحقيق في الحادثة.
وقال إن دولف أمر قائد الإدارة المدنية، العميد هشام إبراهيم، ضباط الوحدة بالتواصل بشكل سريع مع ممثلي الدول، وسيُجري قريبًا محادثات شخصية مع الدبلوماسيين لاطلاعهم على نتائج التحقيق الأولي الذي أُجري في هذا الشأن.
إطلاق النار على وفد دبلوماسي في الضفة الغربية
وفي وقت سابق من اليوم، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمخيم جنين بالضفة العربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الحالية فيه، تزامنًا مع استمرار عدوان الاحتلال على الضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فإن قوات جيش الاحتلال في مخيم جنين هاجموا أعضاء الوفد الدبلوماسي بالرصاص الحي بشكل مباشر أثناء زيارتهم للمخيم.
وأوضحت «وفا» أنه خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي أقامها الاحتلال في المكان، أطلق جنود الاحتلال بشكل مباشر النار على الوفد الدبلوماسي وعلى الصحفيين، الذين كانوا يغطون الزيارة بشكل ميداني.
السفير المصري ضمن الوفد
ووفق الوكالة نفسها، فقد ضم الوفد سفراء دول كل من مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا.
