أزمة فيلم ريستارت.. القصة الكاملة لخلاف طارق الشناوي وسارة وفيق

أزمة فيلم ريستارت.. القصة الكاملة لخلاف طارق الشناوي وسارة وفيق

 نشبت أزمة كبيرة بين المخرجة سارة وفيق والناقد الفني طارق الشناوي، بعد انتقادات الأخير لفيلمها الجديد «ريستارت» الذي يعرض حالياً في السينمات، وهو بطولة تامر حسني.

تفاصيل الأزمة 

 الأزمة بدأت بعدما وصف طارق الشناوي الفيلم بأنه يفتقر إلى رؤية واضحة ومضمون فعلي، مشيراً إلى أن تامر حسني رغم ابتعاده رسميًا عن الكتابة والإخراج هذه المرةإلا أن بصمته ظلت حاضرة في كل تفاصيل الفيلم، معتبرًا أن المخرجة سارة لم تضف أي جديد للفيلم، معلقاً:« الفيلم مفيش رؤية مفيش إضافة مفيش مخرج، أنا محستش إن سارة وفيق أضافت حاجة في الفيلم، لو شيلنا اسمها وحطينا إخراج تامر حسني مش هنحس بالفرق، لأن هي مش بتستخدم أدوات المخرج، إحنا شايفين حوارات كوميدية فيها مبالغات واستظراف والمخرجة سايبة الممثلين».

ورداً على هذه التصريحات، خرجت سارة وفيق عن صمتها وكتبت منشوراً مطولاً عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، هاجمت فيه الناقد طارق الشناوي بشكل صريح، متهمة إياه بالإساءة بدلاً من تقديم نقد فني حقيقي، وقالت:«أستاذ طارق، في فرق بين النقد وبين الهجوم الشخصي، حضرتك بتقول إن مفيش موضوع في الفيلم ودي حاجة ضحكتني جدًا، لأن إحنا بنتكلم عن موضوع الساعة، موضوع العصر، أكبر موضوع بيهمنا ويخصنا حاليًا».

واستنكرت سارة طريقة الشناوي في تقييم الفيلم، وقالت إنه اختار أن يكون «تريند» من خلال الهجوم على صُنّاع العمل دون التطرق لأي تفاصيل فنية حقيقية، مضيفة: «كلامك فكرني بمشهد في الفيلم للنجم محمد ثروت وهو بيقول 'أنا أعمل أي حاجة عشان أبقى تريند' (إحنا خدامين التريند)، وسمع كلام الجوكر (الفنان باسم سمرة) اللي بيشتغل لأغراض ناس، مبروك يا أستاذ طارق عرفت تبقى تريند من غير ما تنقد الفيلم، تخبط في القائمين على العمل بعيد عن العمل نفسه، ولا اتكلمت عن إيجابياته ولا سلبياته».

تصاعد الخلاف بعد رد المخرجة على تعليقات الشناوي بخصوص أغنية الفيلم، حيث أكد أنها لم تكن ضمن العمل، لترد سارة قائلة إن الأغنية بالفعل جزء من الفيلم، وواصلت هجومها قائلة:«أنت بتقول إن أغنية المقص عجبتك بس هي مش داخل الفيلم؟ لا يا أستاذ طارق، الأغنية في الفيلم، بس شكل اللي بيملي اتلخبط. ادخل شوف الفيلم اللي أنت ما شفتهوش واحكم عليه بنفسك، وبلاش الأفكار السطحية اللي بتقولها على كل الأفلام، لأنك لو شفت ريستارت فعلًا كنت هتعرف إن قصته أهم ما فيه».

وفي ختام حديثها، أكدت سارة أن الفيلم حقق نجاحاً ملحوظاً في شباك التذاكر، مشيرة إلى أنه اقترب من تحقيق 50 مليون جنيه داخل مصر، قائلة:«الرقم اللي متحقق جوه مصر وبره مش مجاملة يا أستاذ طارق، ده الجمهور الحقيقي اللي بنخاطبه، دول مش ولاد أختي مثلًا، الفيلم لسه نازل وداخل على خمسين مليون داخل مصر فقط، ودا نجاح مفرح لكل صناعة السينما، الحمد لله. على العموم دي كلمتك ورأيك، والجمهور قال كلمته برضو».

أما من جانب الشناوي، فقد تمسك برأيه خلال لقائه في برنامج «ET بالعربي»، مؤكدًا أن الفيلم لا يحمل أي بصمة إخراجية واضحة، وأن أداء الأبطال جاء في إطار من «الاستظراف والمبالغة»، مشيرًا إلى أن المخرجة لم تتحكم في الأداء ولم تضف إلى التجربة أي قيمة فنية تذكر، كما اعتبر أن هنا الزاهد تمتلك إمكانيات أكبر بكثير من الدور الذي ظهرت به في الفيلم، معلقاً:«تامر لو قولت له خلي حد تاني يكتب ويخرج هيكون سلاح الأرقام لصالحه بناء على أرقام فيلم بحبك الأخير واللي كان من تأليفه وإخراجه، لو تامر جاب مريم ناعوم أو شريف عرفة أو مروان حامد، هيروح في دايرة تانية، هو سلاحه الأرقام وأنا كده ناجح، وهيقولك ما يمكن الأسماء دي تنزلني درجة،وهنا الزاهد، لها أدوار أعلى من كدة بكتير، لكن هذه المرة بنت حلوة وخلاص».

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011