براءة حفيد نوال الدجوي المقتول من سرقتها

علقت ابنة الراحل أحمد الدجوي، عن سعادتها وترحيبها بقرار النيابة العامة الذي صدر مؤخرا بحفظ التحقيقات في واقعة سرقة أموال نوال الدجوي.

ويأتي هذا القرار بعد فترة من الضغوط التي واجهها الدكتور أحمد الدجوي قبل وفاته، والتي تضمنت اتهامات قاسية قال مقربون منه إنها أثرت على سمعته وحالته النفسية.

وفي أول تعليق علني لها عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت ابنة الدكتور الدجوي أن قرار حفظ التحقيق لم يكن مفاجئا لها على الإطلاق، بل جاء ليؤكد قناعتها الراسخة ببراءة والدها ونزاهته.

وكتبت الدجوي: «براءة أبويا مفاجئتنيش.. أنا كنت واثقة إنه بريء من الأول. أنا عارفاه كويس، وعارفة تربيته وأخلاقه اللي علمهالي. الدكتور أحمد الدجوي مكنش بس شاطر في شغله أو إنسان محترم، ده كان أب عظيم بكل معنى الكلمة».

لم تكتفِ الابنة بالتعبير عن الارتياح، بل وجهت تساؤلا حادا حول الجهة التي تقف وراء الاتهامات الأصلية، قائلة: «السؤال اللي المفروض الكل يسأله دلوقتي: مين اللي وجه الاتهامات دي لأبويا؟ الاتهامات اللي شوهت سمعته وظلمته، نفسيا ومعنويا، قبل ما يمشي ويسيبنا».

ولفتت أن الضرر الذي لحق بوالدها لم يكن مقصورا على الجانب القانوني، بل امتد ليطال الجانب المعنوي والنفسي بشكل عميق.

يذكر أن النيابة العامة كانت قد أعلنت في بيان رسمي، صدر أمس الأربعاء، حفظ التحقيقات في الواقعة المتهم فيها الدكتور أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي.

وأكد البيان أن التحقيقات الشاملة لم تسفر عن أي دليل يثبت تورطهما في ارتكاب الواقعة، مشيرا أن قرار الحفظ جاء أيضا بناء على تنازل الشاكية عن اتهاماتها.