تنسيق المدرسة الفنية المتقدمة للطاقة النووية 2025-2026.. بوابة العبور للمشروع القومي
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل الالتحاق بالمدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية بمدينة الضبعة للعام الدراسي 2025-2026، والتي تُعد مشروعًا قوميًا استثنائيًا يهدف إلى تخريج كوادر فنية مؤهلة للمشاركة في البرنامج النووي المصري السلمي.
وتتم إدارة هذه المدرسة الرائدة بالشراكة مع جهات سيادية وعلمية رفيعة المستوى، منها هيئة الطاقة الذرية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، مما يجعلها أهم وأبرز مدارس التعليم الفني في مصر.
وتتبع المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية مسارًا دقيقًا وصارمًا لاختيار طلابها لضمان انتقاء أفضل العناصر على مستوى الجمهورية.
تنسيق المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية 2025 2026
أعلنت الوزارة أن الحد الأدنى للتقديم للمدرسة هو الحصول على مجموع لا يقل عن 260 درجة في شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي (الإعدادية العامة أو الأزهرية) لدور أول عام 2025.
ويعكس هذا المجموع المرتفع الطبيعة التنافسية للالتحاق بالمدرسة وأهمية التخصص الذي تقدمه، حيث لا يكفي المجموع وحده للقبول، بل هو مجرد شرط أساسي لدخول منظومة الاختبارات المعقدة.
شروط التقديم والقبول بمدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية
تنفرد المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية بإجراءات قبول متعددة المراحل لاختيار صفوة الطلاب، وكانت شروط التقديم ما يلي بالترتيب:
-
سداد رسوم التقدم بقيمة 250 جنيهًا.
-
يخضع جميع المتقدمين لاختبار إلكتروني موحد على مستوى الجمهورية يشمل مواد (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، الحاسب الآلي، بالإضافة إلى اختبارات الذكاء (IQ).
-
ترتيب الطلاب بناءً على نتيجة هذا الاختبار، واختيار أعلى 240 طالبًا لعقد اختبار ثانٍ.
-
يتم اختيار من 240 أفضل 120 طالبًا اجتازوا الاختبار الثاني.
-
أداء المرحلة النهائية من الاختبارات في إحدى المؤسسات العسكرية، والتي تحدد المقبولين النهائيين.
مميزات الدراسة في المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية
على الرغم من عدم ذكر «مميزات» بالصورة التقليدية الموجودة في باقي المدارس، إلا أن الدراسة في المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية تعد الميزة الأكبر في حد ذاتها، وهذا يتبين في نقاط كالتالي:
-
فالخريج لا يحصل على مجرد شهادة، بل على تأهيل فريد للمشاركة في أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للدولة المصرية.
-
إن الشراكة مع هيئة الطاقة الذرية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية تضمن للخريج فرص عمل شبه مؤكدة في بيئة عمل متطورة ومستقبل مهني واعد ومكانة اجتماعية مرموقة.