الدرس الثاني دراسات للصف الأول الإعدادي الترم الأول 2025 2026
ينشر «شبابيك» الدرس الثاني بمنهج مادة الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول، وفقًا لمقررات العام الدراسي الجديد 2025 2026.
الدرس الثاني دراسات أولى إعدادي ترم أول 2026
يستعرض الدرس الثاني مظهر التضاريس القارية في إفريقيا والأسس الاقتصادية المصاحبة، وفقًا لما جاء في الكتاب المدرسي.
يبدأ الدرس بتعريف التضاريس الرئيسية كالهضاب والجبال والسهول، مع التركيز على التنوع الواسع في طبيعتها وتوزيعها على القارة بأجمعها.
وقد تم تقسيم التضاريس الكبرى إلى المناطق الشمالية والهضاب الداخلية والسهول الساحلية، مع أمثلة بارزة: جبل «كينيا»، «أياض» جبل كليمنجارو، الهضاب الإثيوبية، والسهول الساحلية مثل «سهول البحر المتوسط» و«سهول البحر الأحمر».
يركز الدرس أيضًا على دراسة «الجبال الأطلسية والدواحر البركانية» مثل جبل كليمنجارو في وسط القارة، ويبين سبب انتشارها في تلك الأماكن، وارتباطها بظواهر جيولوجية ونشاط بركاني تؤثر على توزيع المحاصيل الزراعية والنشاط السياحي.
ويوضح الدرس أن السلاسل الجبلية تُعد مزارًا للزراعة والسياحة، وتوفّر الثروات المعدنية والمعادن مثل الحديد والفضة والنحاس.
وتم تصوير «السهول الفيضيّة إلى جانب السهول الساحلية» في الدرس، وتوضيح فائدتها: السهول الفيضيّة مثل دلتا النيل ونهر النيجر والنيل الأبيض أساسية في الزراعة بفضل طميها الخصيب.
أما السهول الساحلية فتستخدم في استخراج الثروات البحرية والموارد البترولية وموانئ التصدير، في ضوء ارتباطها بالاقتصاد الأزرق، وهو مفهوم يحفّز التنمية المستدامة باستخدام المحيطات والموارد البحرية.
كما يضم الدرس أنشطة تطبيقية لتعزيز مهارات التفكير الجغرافي، مثل استخدام الخرائط لاستخراج معالم مثل البحر الأحمر وسهول النيل وجبل كليمنجارو وجزر مثل مدغشقر، وربط ذلك بالاقتصاد، كما بيّن الدرس: «علاقة تلك التضاريس بالنشاط السياحي والزراعي والمعدني».
في النهاية، يتم تقديم أسئلة تحليلية تحفّز التركيب والاستنتاج: تمييز الفروق بين التضاريس، تفسير التوزيع الجغرافي لها، واستنتاج كيف يسهم التنوع التضاريسي في التنمية المستدامة بالقارة، من خلال «الاقتصاد الأزرق» والموارد الجبلية.
يعد هذا الدرسهامًا لفهم التضاريس ومواردها بإفريقيا، كما يساعد الطلاب على تقدير الدور الجيولوجي الطبيعي في تشكيل مجتمعات إفريقيا ومن بينها مصر.
