بدء تدريب جميع المعلمين على المناهج المطورة الأسبوع المقبل
أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، بدء تنفيذ خطة الوزارة لتدريب المعلمين على المناهج الدراسية المطورة، في إطار جهود تطوير المحتوى التعليمي ورفع كفاءة التدريس داخل الفصول الدراسية.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق أولى مراحل التدريب بدءًا بمعلمي اللغة العربية.
تدريب جميع المعلمين على المناهج المطورة
أوضح الوزير، أن خطة التدريب تم إعدادها وفقًا لرؤية شاملة تعتمد على بناء قدرات المعلمين في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن التطوير لا يقتصر على المناهج، بل يشمل أيضًا أساليب تقديم المحتوى داخل الفصل، لضمان تحقيق أفضل نتائج تعليمية ممكنة.
أوضح الوزير أن المرحلة الأولى من التدريب ستشمل معلمي اللغة العربية، على أن يليها تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية، ثم اللغة الإنجليزية، وذلك ضمن جدول زمني يستهدف تغطية كافة المراحل التعليمية قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025 2026.
وجه وزير التربية والتعليم، المديريات التعليمية بتوفير بيئة تدريبية مناسبة للمعلمين، تضمن تفاعلهم واستيعابهم لأهداف المناهج الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع جهات دولية ومحلية لضمان جودة المحتوى التدريبي.
المناهج الدراسية الجديدة 2025
أكد وزير التربية والتعليم، أن المناهج الجديدة تم إعدادها بالتعاون مع مؤسسات دولية ودور نشر وطنية، وتمتلكها الوزارة بشكل حصري، مشيرًا إلى أن عملية التطوير شملت تبسيط المحتوى ومعالجة صعوبات الفهم، خاصة في المهارات القرائية.
وأشار، إلى أن الدراسات التي أجريت مؤخرًا أظهرت أن نسبة من الطلاب يعانون من صعوبات في القراءة، الأمر الذي استدعى إدخال تعديلات جوهرية على أساليب العرض، وتضمين مكونات تفاعلية تعزز من قدرة الطالب على الاستيعاب.
شدد وزير التربية والتعليم، على أن المعلم هو المحور الأساسي لإنجاح أي تطوير تعليمي، مؤكدًا أن الهدف من التدريب ليس فقط التعريف بالمناهج، بل بناء نموذج جديد للمعلم القادر على التفاعل مع طلابه بأساليب حديثة.
واعتبر أن نجاح هذه المرحلة من التطوير يرتبط بشكل مباشر بمدى التزام المعلمين بالتدريب، ومدى استيعابهم لرسالة التعليم الجديدة التي تتبناها الوزارة، والتي تهدف إلى إعلاء قيم الفهم والتحليل والنقد، بدلًا من الحفظ والتلقين.