حكم قضائي بمنع مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في مصر
أعلن رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، مدحت الزاهد، اليوم الثلاثاء، أن السلطات المصرية رفضت طلبا لتنظيم تظاهرة كانت الحركة تعتزم إقامتها يوم الجمعة المقبل أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي بيان نشره، قال الزاهد، الذي يشغل أيضا منصب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه تلقى قرارا من هيئة الأمور المستعجلة برفض التظاهرة التي سبق وأخطر بها الجهات المعنية، وأضاف في بيانه: لا نندم على المحاولة، ولن ننهزم ما دمنا نقاوم.
وشرح الزاهد في بيانه تفاصيل الواقعة، موضحا أنه توجه يوم الأحد الماضي برفقة كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق ورئيس حزب الكرامة، بصفتهما ممثلين عن أحزابهما وعدد من القوى الوطنية، وقدما إخطارا رسميا إلى مأمور قسم شرطة المعادي.
ووفقا لما ذكره الزاهد، فقد نص الإخطار الذي تم تسليمه على عزم الحركة تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة الموافق 8 أغسطس الجاري.
وأوضح أن الهدف من الوقفة، كما ورد في الإخطار، هو التنديد بما وصفه بالمجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني.
وأشار الزاهد أن تقديم الإخطار جاء كخطوة مفاجئة لمسؤولي قسم الشرطة، لكنه وصف استقبالهم للأمر بأنه اتسم بالتفهم والتقدير، حيث تم استلام الإخطار رسميا.
ويأتي هذا الإعلان من قبل رئيس الحركة المدنية ليؤكد أن المسار القانوني الذي اتبعوه ل تنظيم الفعالية الاحتجاجية، وفقا لقانون تنظيم الحق في التظاهر، قد وصل إلى نهايته بقرار رسمي بالرفض.
وبناء على ما أعلنه الزاهد، فإن الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم الجمعة المقبل لن تقام، التزاما بالقرار الصادر.