استقبال المكالمات بـ 10 قروش.. حقيقة ولا إشاعة؟
انتشرت الكثير من الأقوال حول استقبال المكالمات بـ 10 قروش، كضريبة جديدة على المكالمات الهاتفية، وتسائل الكثير هل هي حقيقية أم شائعة.
حقيقة رسوم استقبال المكالمات بـ 10 قروش
أوضحت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائبة مرثا محروس، حقيقة ما تردد مؤخرًا عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن فرض رسوم على استقبال المكالمات الهاتفية بقيمة 10 قروش للدقيقة اعتبارًا من الشهر المقبل، مؤكدة أن ما يتم تداوله غير صحيح ولا يستند إلى أي قرار رسمي.
وأكدت «محروس» أن وزارة الاتصالات لم تصدر أي قرارات تتعلق بفرض رسوم جديدة على خدمات الهاتف المحمول، موضحة أن مثل هذه الشائعات تسعى لإثارة القلق والارتباك بين مستخدمي الهواتف.
وشددت على أن القوانين واللوائح المنظمة لقطاع الاتصالات في مصر تضمن حقوق المشتركين بشكل واضح، ولا تسمح بفرض رسوم إضافية إلا من خلال قرارات رسمية معلنة تتسم بالشفافية.
وأشارت وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى أن أي تغييرات تتعلق بالتسعير أو تقديم الخدمات تخضع لمجموعة من الضوابط الصارمة التي يضعها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
كما أكدت أن فرض رسوم على استقبال المكالمات لا يمكن أن يحدث دون المرور بالإجراءات الرسمية اللازمة وإعلانها للمواطنين من خلال القنوات الحكومية المعتمدة.
تعويضات جديدة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
ودعت النائبة مرثا محروس المواطنين إلى التعامل بحذر مع الأخبار المتداولة عبر شبكات التواصل، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية.
وأكدت أن تداول شائعات من هذا النوع يضر بالثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، لافتة إلى أن مواجهة الشائعات تتطلب وعيًا جماعيًا من جانب المستخدمين.
وأعادت وكيل لجنة الاتصالات التأكيد على أن القطاع يخضع لرقابة تشريعية وتنفيذية، وأن أي تعديلات تتعلق بالأسعار أو طبيعة الخدمات لن تتم إلا عبر إجراءات معلنة تضمن الوضوح الكامل.
وأوضحت أن المواطنين سيظلون قادرين على استخدام خدمة استقبال المكالمات دون تحمل أي رسوم إضافية، وأن ما جرى تداوله لا يتعدى كونه إشاعة غير صحيحة.