قصة محمد مسعود بوجي من بيع كليته بسبب الممنوعات حتى تعافيه منها
تصدر اسم «محمد مسعود بوجي» محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع مصور تحدث فيه عن تجربته مع الإدمان، وقرار بيع كليته لتوفير المال اللازم لشراء المواد المخدرة، قبل أن يعلن تعافيه الكامل ورغبته في دعم آخرين يمرون بنفس التجربة، ويؤكد بوجي أن ردود الفعل التي تلقاها بعد انتشار قصته منحته دفعة قوية للبدء في حياة جديدة.
رحلة محمد مسعود بوجي من الإدمان إلى التعافي
كشف «محمد مسعود بوجي» في تصريحاته أنه تلقى رسائل عديدة من متابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تلقى طلبات صداقة ودعوات تثني على خطواته الإيجابية.
وأوضح أن المارة في الشوارع صاروا يحيونه ويلقبونه بـ«البطل»، مشيرًا إلى أن هذه المواقف ساعدته على استعادة الثقة بنفسه، وأكد أن النساء والرجال على حد سواء تواصلوا معه وأبدوا تعاطفهم الشديد حتى أنهم بكوا من الفرح بعد معرفتهم بتعافيه.
وجه «محمد مسعود بوجي» رسالة شكر لمن سانده، موضحًا: «شكرًا لكل اللي كتب تعليقات إيجابية ودعمني، وادعولي بالثبات والرضا والرزق وربنا يخلي لي أمي»، وأضاف أنه لا يطلب أي شيء آخر سوى الاستمرار في طريق التعافي.
أوضح الشاب المتعافي أنه بدأ بالفعل في تقديم المساعدة لآخرين يسعون للإقلاع عن المخدرات، مبينًا أنه تواصل مع أشخاص من خارج مصر كانوا يعانون من الإدمان وساعدهم في اتخاذ خطوات جدية للتخلص منه، مؤكدًا أنه سيبقى إلى جوارهم حتى يستعيدوا حياتهم الطبيعية.
تفاصيل اعترافات الراقصة بوسي بعد القبض عليها
روى «محمد مسعود بوجي» تفاصيل تجربته الصعبة مع الإدمان، مشيرًا إلى أنه عاش فترات من التشرد ونام في الشوارع وتعرض لأوضاع قاسية، وأكد أنه في إحدى المرات وجد نفسه بلا مأوى تحت أحد الجسور بملابس ممزقة ودون حذاء، وأوضح أن حياته انهارت بشكل كامل بسبب الاعتماد على المخدرات.
أشار كذلك إلى حادثة بيع كليته التي جاءت بضغط من خطيبته آنذاك التي عرضت فكرة العملية لتأمين المال اللازم للزواج، واعتقد بوجي وقتها أن بيع الكلية سيمنحه مبالغ مالية كبيرة، فخضع للفحوص الطبية ثم أجرى العملية.
وأكد أنه لم يدرك خطورة القرار، إذ كان تركيزه منصبًا فقط على شراء كميات إضافية من المخدرات، وأوضح أنه استُغل كونه مدمناً، حيث تلقى جرعات كبيرة من المسكنات بعد العملية، ولم يهتم وقتها إلا بمقدار المخدرات التي سيشتريها من المال المتبقي.
يعكس انتشار قصة «محمد مسعود بوجي» اهتمام المجتمع بتجارب التعافي من الإدمان، ويبرز أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمتعافين، كما توضح القصة أن التضامن الشعبي يمكن أن يكون عاملاً حاسمًا في استعادة الثقة بالنفس ومواصلة طريق العلاج.