وزارة التعليم تحسم الجدل حول نظام البكالوريا الجديد
حسم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، الجدل الدائر في الشارع المصري بشأن نظام البكالوريا الجديد، مؤكدا بشكل قاطع أن هذا المسار التعليمي هو مسار اختياري مواز لشهادة الثانوية العامة التقليدية، وليس بديلا إجباريا لها.
هل البكالوريا المصرية بديل إلزامي للثانوية العامة؟
أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن «الاختيار الحر يظل حقا أصيلا للطلاب وأولياء أمورهم»، ولا يوجد أي توجه لدى الوزارة لإجبار أو توجيه الطلاب نحو نظام تعليمي بعينه.
وأوضح أنه عقد اجتماعات مع ما يقرب من 8 آلاف مدير مدرسة على مستوى الجمهورية، تضمنت توجيهات واضحة بضرورة تكثيف جهود التوعية لشرح طبيعة النظام الجديد ومميزاته للطلاب والأسر، مع التشديد على أن فكرة الإجبار «أمر غير وارد إطلاقا».
وأشار أن الهدف الرئيسي من طرح هذا المسار هو التخفيف من حدة الضغوط النفسية والمادية المرتبطة بنظام «الفرصة الواحدة» في الثانوية العامة.
وأشار أن تقديم نظام البكالوريا يأتي كجزء من استراتيجية أوسع لتنويع وتطوير مسارات التعليم في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويتيح فرصا تعليمية أكثر توازنا.
وأوضح الوزير أن شهادة البكالوريا الجديدة ستكون شهادة معترفا بها دوليا، على أن يتم استكمال إجراءات اعتمادها من المؤسسات التعليمية العالمية خلال فترة تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام.
وأكد عبداللطيف أن الوزارة تسعى إلى تقديم بديل تعليمي حديث يركز على بناء المهارات وتعدد فرص التقييم، ويمنح الطلاب مرونة أكبر في التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.