سبب قصف ميناء الحديدة في اليمن بـ12 غارة إسرائيلية

تعرض ميناء الحديدة في اليمن لغارات جوية مكثفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، حيث استهدفت الضربات الجوية البنى التحتية العسكرية التابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة غرب اليمن، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية.

12 غارة استهدفت ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة

وأفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية بلغت 12 غارة جوية، ركزت على ثلاثة أرصفة رئيسية داخل الميناء الحيوي، ما أدى إلى أضرار بالغة بالبنية التحتية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي: "هاجم الجيش الإسرائيلي البنى التحتية العسكرية التابعة لحكم الإرهاب الحوثي في ميناء الحديدة باليمن، والذي يُستخدم لنقل وسائل قتالية من النظام الإيراني تُستعمل في تنفيذ مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها".

إنذار عاجل للسفن المتجهة لميناء الحديدة باليمن

من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر عسكري، أن الهدف من الغارات هو تعطيل عمل ميناء الحديدة لأسابيع إضافية، في إطار الضغط العسكري على الحوثيين وحرمانهم من استخدام الميناء في نشاطاتهم البحرية والعسكرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه وجه إنذارًا عاجلًا إلى جميع المتواجدين في الميناء والسفن الراسية فيه، مطالبًا إياهم بإخلاء المنطقة على الفور.

وجاء في البيان: "من أجل سلامتكم، ندعو كافة المتواجدين في ميناء الحديدة والسفن الراسية فيه إلى إخلاء المكان بشكل فوري، وكل من سيبقى في المنطقة يعرض حياته للخطر".

حصار بحري وجوي للحوثيين

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف ميناء الحديدة في إطار ضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين.

وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية: "الحوثيون سيدفعون ثمن أي محاولة للاعتداء على إسرائيل، وسنواصل ضربهم في أي مكان يهدد أمننا القومي".

وتشن جماعة الحوثي، منذ شهور، هجمات على السفن في البحر الأحمر، في ما تصفه بأنه حملة لدعم الفلسطينيين في غزة، فضلًا عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إلا أن معظمها تم اعتراضه بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.