«هالة صدقي» تواجه واقعة ابتزاز وتشهير والنيابة تحيل المتهمة للمحاكمة

تعرضت الفنانة هالة صدقي لتهديد وابتزاز والذي جاء من ثبل مساعدة هالة صدقي السابقة، مما إدى إلى القبض على المساعدة وتحويلها إلى المحاكمة. 

تفاصيل أزمة «هالة صدقي» مع مساعدتها السابقة

شهدت قضية الفنانة «هالة صدقي» تطورات قضائية جديدة عقب تقديم بلاغ رسمي من محاميها ضد مساعدتها السابقة، اتهمها فيه بالابتزاز والتهديد من خلال اتصالات هاتفية متكررة.

ووفقًا لما ورد في البلاغ، حاولت المتهمة الضغط على الفنانة لإجبارها على العودة للعمل لديها بعد أن استغنت عنها واستعانت بمساعدة أخرى.

أفادت التحقيقات بأن المساعدة السابقة لم تكتفِ بالاتصالات الهاتفية فقط، بل لجأت إلى التشهير بالفنانة عبر منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة للتأثير على سمعة موكلته وإجبارها على التراجع عن قرارها.

وأكد محامي «هالة صدقي» أن الوقائع تضمنت:

• اتصالات هاتفية متكررة تحمل طابع التهديد.

• نشر مقاطع مصورة على حسابات شخصية عبر «فيسبوك» تضمنت عبارات مسيئة واتهامات.

• محاولات متعمدة للإضرار بسمعة الفنانة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المحامي أنه أرفق هذه المقاطع المصورة مع البلاغ المقدم إلى النيابة، مدعومة بأقوال شهود الإثبات وتقرير رسمي صادر عن المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، الذي أثبت صحة المواد المنشورة ومطابقتها للواقع.

الحكم على مساعدة الفنانة هالة صدقي

كشفت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المساعدة السابقة بعد ثبوت الاتهامات الموجهة إليها، ليتم إحالتها إلى النيابة العامة التي باشرت بدورها التحقيقات الموسعة.

وانتهت النيابة إلى إحالة القضية إلى محكمة جنح العمرانية للنظر فيها، حيث عقدت أولى جلسات المحاكمة، وقررت المحكمة مد أجل الحكم إلى جلسة 24 سبتمبر الجاري، وذلك للفصل في الاتهامات الموجهة للمساعدة المتعلقة بالابتزاز والتهديد والتشهير.