كلمة عن اليوم الوطني السعودي 95.. عبارات تأسر القلوب

كلمة عن اليوم الوطني السعودي 95.. عبارات تأسر القلوب

تحتفي المملكة العربية السعودية، اليوم 23 سبتمبر 2025، بذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 95، في مناسبة وطنية تجسد معاني الفخر والولاء والانتماء. 

تعم المظاهر الاحتفالية مختلف المدن والمناطق التي تزينت بالأعلام الخضراء، استعدادًا لفعاليات رسمية وشعبية واسعة، تم تنظيمها هذا العام تحت شعار «عزنا بطبعنا»، لتعكس رسالة راسخة عن أصالة الهوية السعودية.

مظاهر احتفالية في اليوم الوطني السعودي

تشهد الشوارع والساحات العامة في جميع أنحاء المملكة فعاليات متنوعة، حيث تتزين المباني الحكومية والخاصة باللون الأخضر، وترتفع راية التوحيد تعبيرًا عن الوحدة الوطنية التي أرسي أساسها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود. 

تعتبر هذه المناسبة الوطنية، فرصة لتجديد العهد والولاء للقيادة، واستذكار مسيرة البناء والتطور التي مرت بها البلاد. 

كما تُظهر الفعاليات أهمية اليوم الوطني السعودي كرمز للوحدة، حيث يشارك المواطنون والمقيمون على حد سواء في التعبير عن حبهم وتقديرهم لهذه الأرض الطيبة.

أصداء اليوم الوطني في وجدان السعوديين

يحرص السعوديون في هذا اليوم على التعبير عن مشاعرهم الجياشة تجاه وطنهم، الذي يمثل لهم قبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين. 

وتتحول منصات التواصل الاجتماعي وكافة المنابر الإعلامية إلى ساحات وطنية للتعبير عن الفخر والاعتزاز، حيث يتبادل الجميع التهاني والدعوات الصادقة بأن يحفظ الله المملكة ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. 

تتجسد في احتفالات اليوم الوطني السعودي روح الانتماء، إذ لا تقتصر على كونها عطلة رسمية، بل مناسبة لتأكيد الارتباط الوثيق بين الشعب والوطن، واستلهام العبر من تاريخ التأسيس لمواصلة مسيرة الإنجازات. 


كلمات عن اليوم الوطني السعودي 95

ودونت المنصة الرسمية لليوم الوطني السعودي الكلمة التالية: 

  • بمرور 95 عامًا من العز والفخر لوطننا، اخترنا أن تحمل هويتنا لهذا العام شعار "عزّنا بطبعنا" تعبيرًا صادقًا عن ما نتميز به في طباعنا وهويتنا الوطنية. 

  • فقد كنا وسنظل، بطبعنا الأصيل، نحمل الصفات التي نشأنا عليها وتأصلت في أسلوب حياتنا، ونعكسها في تعاملنا ومواقفنا اليومية.

  • فالسعودي مضرب المثل بطباعٍ فُطِرَ عليها، ترافقه منذ ولادته، كالكرم والطموح، والفزعة، والأصالة، والجود، إلى جانب رؤيته التي يسعى منها إلى تحقيق نجاحاته.

  • في هذا اليوم، نحتفل ونفخر معًا بيوم ينبض بالفرح ويعكس وحدة مشاعرنا وانتمائنا وترسيخ طِباعنا.

كما برزت من خلال احتفالات المواطنين وتعبيراتهم كلمات ورسائل وطنية عميقة، يمكن إيجاز أبرزها في النقاط التالية:

  • عزنا بطبعنا... يا أرض الحرمين الشريفين: نستلهم من معدننا الأصيل عزتنا، ونرى فيكِ يا أرض الحرمين مهبط الوحي وقِبلة المجد، فدام شموخك رمزًا للإباء ومصدرًا للفخر.

  • الوطن ليس مجرد أرض، بل هو روح تسكننا: الوطن ليس حدودًا تُرسَم على الخرائط، بل هو هوية تتجذر في الوجدان، وكيان يسكننا قبل أن نسكنه، فينبض فينا فخرًا واعتزازًا.

  • ينقضي عام ويأتي آخر، ونحن بهذا البلد كلنا فخرًا، ويتجدد فينا عهد الولاء والانتماء، وتتعمق جذور الفخر بهذا الصرح الشامخ؛ فكل عام ومجدنا يزداد رسوخًا.

  • كل عام وبلاد الحرمين بخير وسلام: ندعو الله أن يظلل أرض الحرمين بوافر أمنه وسلامه، وأن يحفظ قائد مسيرتها، لتبقى المملكة واحة استقرار ومنارة للرخاء.

  • اليوم الوطني السعودي 95 ذكرى عز ومجد: في الذكرى الخامسة والتسعين، لا نحتفي بيومٍ في تاريخنا فحسب، بل نستحضر مسيرة أمةٍ بُنيت على العز ورُفعت رايتها بالمجد، لتكون أيقونة للتقدم.

  • يا وطني أنت العزة والكرامة، وفيك نفخر بين الأمم: منك نستمد كرامتنا، وباسمك نعلو بين الشعوب، فأنت الهوية التي نفاخر بها في كل محفل ومنبر.

  • كل عام والمملكة في مجد وإزدهار: أطيب الأماني للمملكة بأن تستمر في صعودها نحو قمم المجد والازدهار، يوم وطني مبارك لأبناء هذا الوطن المعطاء.

  • كل عام ورايتنا خفّاقة: لتبقى رايتنا الخضراء شامخة في الأعالي، تروي قصة وطنٍ مجيد، وتلهمنا بأن الفخر والعزة هما إرثنا الأبدي.

  • 23 سبتمبر يوم الوفاء والانتماء: ليس الثالث والعشرون من سبتمبر مجرد تاريخ، بل هو بصمة الولاء في سجل الزمن، ولحظة تتجلى فيها أسمى معاني الانتماء لهذا الكيان العظيم.

  • كل عام وأنت أغلى الأوطان: مهما تعددت الأوطان، تظل أنت النبض الأغلى في قلوبنا؛ دمت لنا سالمًا آمنًا، عزيزًا شامخًا بمحبة شعبك وتفانيه.

  • يامملكتي الغالية كل عام وأنت الأسعد: يا منبع الخير وخير الأوطان، لكِ منا الدعاء بأن تكوني دائمًا في طليعة الرخاء والنماء والتطور، وأن يظل اسمك مرادفًا للسعادة والتقدم.

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام