أسطول الحرية يتعرض للهجوم والحجز من قبل إسرائيل

أسطول الحرية يتعرض للهجوم والحجز من قبل إسرائيل

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة صباح اليوم الأربعاء، تعرض أسطول الحرية لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية، وذلك خلال إبحار الأسطول في المياة الدولية، على بعد 220 كيلومتر أي 120 ميلًا بحريًا من قطاع غزة، وهذا خلال إيصال مساعدته الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع. 

القوات الإسرائيلية تعتدي على أسطول الحرية في المياه الدولية

ذكرت اللجنة الدولية في البيان المنشور على منصة «إكس» تويتر سابقًا  «الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية»، كما أشارت إلى أن القوات الخاصة قامب بالصعود على عدد من القوارب وقامت باحتجاز المشاركين، وقاموا بتعطيل كاميرات المراقبة الموجودة على متن السفن. 

كما ذكر تحالف أسطول الحرية أن القوات الإسرائيلية «اعترضت القوارب بطريقة غير قانونية»، علمًا أن المشاركين هم مجموعة من الأطباء والعاملين في المجال الإنساني والإعلاميين من مختلف الدول، وذكر في البيان «اقتيدوا ضد إرادتهم إلى وجهة غير معروفة».

كما ذكروا أن «أسطول الحرية لا يشكل أي تهديد أمني، وأن وجوده في المياه الدولية يجعل الهجوم الإسرائيلي انتهاكًا للقانون الدولي»، وفي المقابل، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا ذكرت فيه أن «قوارب الأسطول وركابه في أمان»، وأضافت «تم نقلهم إلى أحد الموانئ الإسرائيلية تمهيدًا لترحيلهم»، مبررة هجومها على الأسطول أن «المحاولة كانت خرقًا للحصار البحري القانوني المفروض على غزة، وانتهت دون وقوع أضرار».

ويضم «أسطول الحرية» 10 سفن أبحرت من جزيرة صقلية الإيطالية في سبتمبر الماضي، وكان على متنها عشرات النشطاء من بينهم برلمانيون وأطباء وصحفيون من دول مختلفة، ضمن حملة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.

وتشير البيانات إلى أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أيام قليلة، بعد اعتراض إسرائيل أكثر من 40 سفينة تابعة لما يعرف بـ«أسطول الصمود العالمي»، واحتجاز أكثر من 450 ناشطًا كانوا يحاولون أيضًا إيصال إمدادات إنسانية إلى غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي دخلت عامها الثاني وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام