اسأل مجرب.. شركة برفكس عنوان للسمعة السيئة
ينظر أعضاء مجموعات تقييم المنتجات التي تباع في السوق المحلية على منصات التواصل الاجتماعي لشركة برفكس كمثال على كيفية تحول تجربة العميل إلى كابوس، حيث تحول «فيسبوك» وحده إلى ساحة رئيسية لعرض الشكاوى المتزايدة من منتجاتها وسياسات خدمة ما بعد البيع التي يصفها الكثيرون بالسيئة والمضللة، لأسباب تتعلق بجودة المنتجات ومدى الالتزام بضمان حقوق المستهلكين.
شكاوى متصاعدة ضد شركة برفكس وخدمة ما بعد البيع
تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة المنشورات الغاضبة من عملاء اشتروا أجهزة منزلية من شركة برفكس، لتكشف عن نمط متكرر من المشكلات يبدأ بمنتجات معيبة منذ اليوم الأول، وينتهي بمواجهات مرهقة مع خدمة عملاء تفتقر إلى الحلول العملية.
وتتفق معظم الشهادات على أن محاولة تفعيل الضمان أو إصلاح عطل بسيط تتحول إلى رحلة طويلة من المماطلة والتكاليف غير المتوقعة، مما يدفع العملاء إلى الشعور بالخداع والغضب.
تكييف بريفكس الصحراوي منتج لا يستحق الشراء
وفي إحدى الحالات البارزة، عرضت عميلة تجربتها المريرة مع مروحة سقف اشترتها لتكتشف أنها «بايظة من اول يوم»، وبدون أي استجابة من الشركة سوى مطالبتها بدفع رسوم زيارة فني بقيمة 250 جنيها لإصلاح منتج لا يزال تحت الضمان.
الزبون مش مهم شعار شركة بريفيكس Prifix
وبعد لجوئها إلى جهاز حماية المستهلك، دخلت شركة برفكس في مفاوضات لمدة 14 يوما، وهو ما اعتبرته العميلة مجرد تكتيك لكسب الوقت دون نية حقيقية لحل المشكلة.
ولم تكن هذه حالة فردية، حيث وثّق عميل آخر تجربته مع شراء مروحتين من شركة برفكس، إحداهما كانت تفتقد قطعة أساسية في جهاز التحكم عن بعد منذ البداية، بينما توقفت الأخرى عن العمل بشكل كامل بعد فترة قصيرة.
وعندما تواصل مع خدمة العملاء، كانت الاستجابة مخيبة للآمال، حيث طُلب منه حمل المنتج بنفسه والذهاب به إلى مركز الصيانة، وهو ما وصفه بأنه «قمة الفشل»، مؤكدًا أنه لن ينصح أي شخص بالتعامل معهم لأنهم «صفر في كل حاجة».
ووفقا للشكاوى، يجد العميل نفسه في معظم الحالات أمام خيارين، إما التنازل عن حقه، أو الدخول في دوامة من الشكاوى التي قد لا تنتهي بحل مرض، وهو ما يضع سمعة الشركة على المحك.