المتحف المصري يوجه رسالة للزوار بعد قرار إغلاق الكبير

المتحف المصري يوجه رسالة للزوار بعد قرار إغلاق الكبير

أعلن المتحف المصري بالتحرير استمرار عمله بشكل يومي، وأنه لم يتم إغلاق أبوابة أمام الزوار تأثرا بقرار غلق المتحف المصري الكبير.

عدم تأثر المتحف المصري بقرار إغلاق المتحف المصري الكبير

وقال المتحف المصري ، في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه سيتم فتح أبواب المتحف يوميا وأنه لم يتأثر بقرار غلق المتحف المصري الكبير، وأضاف «في ضوء إغلاق المتحف المصري الكبير استعدادا للافتتاح في نوفمبر 2025، نؤكد لحضراتكم أن العمل سيكون سارياً، وأن المتحف يستقبل زواره يومياً بشكل طبيعي خلال المواعيد الرسمية المعلنة».

ويغلق المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الزائرين ابتداءً من غداً الأربعاء ولمدة 19 يوما، استعدادا للافتتاح الرسمي المنتظر في 1 نوفمبر المقبل، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام قبل فتح أبوابه للجمهور في 4 نوفمبر، بعد نحو عام من التشغيل التجريبي الذي شهد إقبالًا واسعًا من المصريين والأجانب على حد سواء.

 إقبال كثيف قبل الإغلاق المؤقت

شهد المتحف خلال الأيام الماضية إقبالا كبيرا من الزائرين، سواء من الأجانب أو المصريين، إلى جانب رحلات المدارس والجامعات التي حرصت على زيارة القاعات المفتوحة قبل الإغلاق. وكان التشغيل التجريبي قد شمل افتتاح 12 قاعة عرض تحتوي على آلاف القطع الأثرية، إضافة إلى الدرج العظيم الذي يضم تماثيل أثرية ضخمة تمثل فترات مختلفة من التاريخ المصري القديم، ويقود إلى البهو العظيم الذي يتصدره تمثال الملك رمسيس الثاني.

ومن المقرر أن يتم خلال الافتتاح الرسمي افتتاح قاعة الملك توت عنخ آمون، وهي من أكبر القاعات داخل المتحف، إلى جانب قاعة الملك خوفو مراكب الشمس، وأربع كهوف أثرية تحت القاعات الرئيسية تضم معروضات مميزة تمثل مواقع أثرية شهيرة مثل:

  • كاهنات حتحور

  • وادي الملوك

  • دير المدينة

  • المدن الغارقة