إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ

إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ

يحتاج الطلاب وأولياء الأمور الإجابة النموذجية عن سؤال إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ، لمعرفة الإجابات الصحيحة والنموذجية عن الأسئلة. 

يوفر موقع «شبابيك» الإجابة المباشرة عن كافة الأسئلة لطلاب المملكة العربية السعودية، وذلك لمساعدة الطلاب على معرفة الإجابات مع الشرح الوافي للعبارة. 

إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ 

الإجابة المباشرة عن سؤال إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ هي: 

العبارة صحيحة، أي أن الإجابة هي: صواب 

ولفهم العبارة بشكل صحيح يمكنك قراءة أكثر عن أنواع الشرك الأكبر وأنواع الشرك الأصغر، من خلال شرح العبارة إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ.

شرح إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ

بيان أنواع الشرك وأحكامه في ضوء المصادر الشرعية الموثوقة

تعد العبارة «إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ» عبارة صحيحة وفقًا لأدلة الكتاب والسنة، حيث أكد العلماء أن الشرك بالله هو أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، لما فيه من صرف العبادة لغير الله تعالى، أو جعل شريك له في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات.

يُعرَّف الشرك بأنه «صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى»، ويقسمه العلماء إلى شرك أكبر وشرك أصغر، استنادًا إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

تشير المصادر الموثوقة مثل كتب ابن تيمية وابن القيم وفتح المجيد في شرح كتاب التوحيد إلى أن الشرك الأكبر هو المخرج من الملة، بينما الشرك الأصغر لا يخرج صاحبه من الإسلام، لكنه يعد من كبائر الذنوب التي تُضعف التوحيد.

يتضح من نصوص القرآن الكريم قول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ» (النساء: 48)، وفي الحديث الصحيح: «أعظم الذنب أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك» (رواه البخاري ومسلم).

تؤكد هذه النصوص أن الشرك بجميع أنواعه خطر عظيم، إلا أن التفرقة بين نوعيه ضرورية لفهم الحكم الشرعي بدقة.

أنواع الشرك الأساسية وفقًا للمصادر الشرعية:

  • الشرك الأكبر:

    • يتضمن عبادة غير الله، أو دعاء غيره، أو الاستغاثة بالمخلوقات في ما لا يقدر عليه إلا الله.

    • يؤدي إلى الخروج من الإسلام وبطلان جميع الأعمال.

    • أمثلة عليه: الذبح لغير الله، أو السجود لصنم، أو اعتقاد أن غير الله يملك الضر والنفع استقلالًا.

  • الشرك الأصغر:

    • يتعلق بالأقوال أو الأفعال التي تجر إلى الشرك الأكبر لكنها لا تخرج من الملة.

    • يشمل الرياء، والحلف بغير الله، وقول «ما شاء الله وشئت»، ونحوها.

    • ورد في الحديث: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء» (رواه الإمام أحمد).

تعكس العبارة «إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر صواب خطأ» منهج العقيدة الإسلامية في التفريق بين مراتب الشرك، إذ يهدف العلماء إلى بيان حدوده وآثاره العقدية لضمان سلامة التوحيد الذي هو أصل الدين.

اعتمد علماء العقيدة هذا التقسيم لتوضيح خطورة انحراف النية أو العبادة، وللتأكيد على أن التوحيد الخالص هو أساس القبول عند الله تعالى، وأن أي خلل فيه يُعد تعديًا على حق الله في الألوهية.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام