أحمد طارق: وزير التعليم يدرس تعميم فكرة تشغيل الطلاب 4 شهور في السنة
قال أحمد طارق إن هناك رؤية شاملة لتطوير التعليم في مصر تهدف إلى دمج الجانب العملي مع الدراسة النظرية، مؤكدا أنه اتفق مع وزير التربية والتعليم على بدء تنفيذ جزء من التعليم يعتمد على العمل الفعلي، بعد تخفيف المناهج الدراسية التي أصبحت عبئا كبيرا على الطلاب.
مقترح أحمد طارق لوزير التعليم بدمج الطلاب في سوق العمل مبكرا
وأوضح خلال حديثه أن المدارس التابعة لإدارته تضم نحو 8500 طالب، ويتم العمل على تبني أنظمة تعليمية ناجحة عالميا مثل تلك المعمول بها في سنغافورة وفنلندا، التي تعتمد على التدريب المهني المبكر وتنمية المهارات الحياتية للطلاب.
وأشار أحمد طارق إلى أن الطلاب سيحصلون على فرصة للعمل بجانب الدراسة، حيث يقضي الطالب 4 أشهر في العام للدراسة و4 أشهر أخرى للعمل ضمن مشروعات تدريبية منظمة، لافتًا إلى أن وزير التعليم وافق على هذه الفكرة واعتبرها امتدادًا لنظام التعليم القديم الذي كان يهدف لتخريج طالب قادر على الإنتاج.
وأكد أنه لم يكن يتوقع هذا الدعم الكبير من الوزير، الذي رحب بالفكرة باعتبارها خطوة حقيقية نحو نهضة التعليم وتغيير الواقع الحالي.
مشروعات صغيرة للطلاب وتسويقها
وكشف طارق أن الطلاب يبدأون التدريب العملي اعتبارا من سن 15 عاما، حيث يتم توزيعهم على مجموعات، كل 10 طلاب يتولون إدارة مشروع صغير، إلى جانب دورات تسويقية تساعدهم على اكتساب مهارات سوق العمل مبكرا.
وأضاف أن هناك مواد يتم تدريسها دون الاستفادة الحقيقية منها، مشيرا إلى أن النظام الجديد سيمنح الفرصة للطلاب الموهوبين في الرياضيات أو المجالات التقنية لاستثمار قدراتهم في بيئة عمل حقيقية، ما يضمن لهم مستقبلا أفضل وفرصة قوية للتميز.