جريمة أطفال فيصل.. قرار جديد للنيابة بعد اكتشاف سر العشيق

جريمة أطفال فيصل.. قرار جديد للنيابة بعد اكتشاف سر العشيق

أمرت النيابة العامة في الجيزة بتصريح دفن جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة، اليوم الاثنين، في القضية التي عرفت إعلاميا بمأساة أطفال فيصل، وذلك بعد انتهاء الطب الشرعي من مناظرة الجثث وتحديد سبب الوفاة نتيجة التسمم، في جريمة هزت الشارع المصري ونفذها مالك محل أدوية بيطرية كان على علاقة بوالدتهم.

تفاصيل مروعة في قضية أطفال فيصل

كشفت التحقيقات تفاصيل مروعة، حيث تبين أن المتهم كانت تربطه علاقة غير شرعية بالمجني عليها، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة.

وأوضحت التحريات أن خلافات حادة نشبت بينهما بعدما اكتشف المتهم ما وصفه بـ«سوء سلوكها»، فقرر الانتقام منها بقتلها هي وأبنائها للتخلص منهم جميعا.

بدأت فصول الجريمة يوم 21 أكتوبر الجاري، حين حصل المتهم على مادة سامة من المحل الذي يملكه، ووضعها للمجني عليها في كوب عصير، مما أدى إلى إصابتها بإعياء شديد.

وتضيف التحقيقات أنه نقلها إلى المستشفى مدعيا أنها زوجته، وسجل بياناته باسم مستعار، وبعد أن تأكد من وفاتها تركها وغادر المكان لإخفاء جريمته.

وبعد مرور 3 أيام، استكمل المتهم مخططه الإجرامي للتخلص من باقي أطفال فيصل، حيث اصطحبهم في نزهة وقدم لهم عصائر ممزوجة بنفس المادة السامة، وعندما رفض الطفل الأصغر، البالغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، قام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بمنطقة الأهرام ليموت غرقا.

أما الطفلان الآخران (13 و11 عاما)، فقد أصيبا بإعياء شديد، فاستعان المتهم بعامل لديه وسائق «توك توك» حسن النية لنقلهما إلى أحد الشوارع بمنطقة فيصل، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة بعد نقلهما إلى المستشفى.

وعقب ضبطه، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، مؤكدا أنه نفذ الجريمة بدافع الانتقام.

واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته بحق ضحاياه ومن بينهم أطفال فيصل الثلاثة، في الأماكن التي شهدت الوقائع، تمهيدا لاستكمال التحقيقات وإحالته إلى المحاكمة.​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011