فيديو رحمة محسن وزوجها السابق.. نكشف القصة الكاملة
تحولت العلاقة التي جمعت الفنانة رحمة محسن وزوجها السابق، رجل الأعمال، إلى قضية رأي عام متشعبة، بعد أن خرجت تفاصيلها من نطاق الخلافات الشخصية إلى الفضاء الإلكتروني، لتصبح مادة للجدل.
وتكشف القصة الكاملة، التي تتصاعد فصولها بين اتهامات بالابتزاز من جانب الفنانة واتهامات مضادة بخيانة الأمانة من جانب طليقها، عن زيجة سرية انتهت بمعركة قضائية وإعلامية، وضعت الطرفين في مواجهة مباشرة أمام الجمهور والقانون.
وبينما تقدم الفنانة نفسها كضحية لعملية ابتزاز وتهديد بنشر محتوى خاص، يقدم طليقها رواية مغايرة تماما، مدعيا وجود أحكام قضائية ضدها ومحاولات منها للعودة إليه.
وبينما يتراشق طرفا الأزمة بالتصريحات وجد رواد منصات التواصل الاجتماعي قصة جديدة لمتابعتها وملء حساباتهم بالحديث عنها بدأت بتداول فيديو رحمة محسن وزوجها.
من أين بدأت قصة فيديو رحمة محسن وزوجها؟
تعود بداية القصة إلى عام 2023، حين ارتبطت الفنانة الشعبية رحمة محسن برجل أعمال مصري شهير يعمل في قطاع التطوير العقاري.
بحسب ما تم تسريبه لاحقا من وثائق ومصادر مقربة، تم الزواج في حفل بسيط ومحدود أقيم في القاهرة بعيدا عن الأضواء، حيث تم توثيق العلاقة بعقد زواج «عرفي».
وأشارت تقارير نقلت عن مقربين من المطربة الشعبية أن السرية كانت شرطا أساسيا من جانب الزوج، وهو ما التزمت به رحمة في بداية العلاقة.
لم تستمر هذه الزيجة طويلا، إذ انتهت بالطلاق رسميا بعد أشهر قليلة فقط من توثيق العقد، ووفقا لمصادر مقربة من الفنانة، فإن الخلافات التي أدت إلى الانفصال بدأت بالظهور بعد أن طالبت رحمة بتحويل الزواج إلى زواج رسمي وإعلانه للجمهور، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الزوج.
وبعد الانفصال، بدأت مرحلة جديدة وأكثر خطورة من الخلافات، تمثلت في التهديد باستخدام مواد خاصة تم تصويرها خلال فترة الزواج.
رواية رحمة محسن عن الفيديو المتداول لها مع زوجها
وفقا للبلاغ الرسمي الذي تقدم به محامي الفنانة رحمة محسن إلى النائب العام، فإنها تفاجأت بعد الانفصال بأن طليقها يحتفظ بمقاطع فيديو خاصة قام بتصويرها خلسة وبدون علمها خلال فترة زواجهما، مستغلا الثقة المتبادلة بينهما.
وأشار البلاغ أن المتهم بدأ في استخدام هذه المقاطع لابتزازها، حيث طالبها بدفع مبلغ مالي قدره 3 ملايين جنيه مصري مقابل عدم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أو إرسالها إلى معارفها وأقاربها.
ودعمت هذه الرواية شهادة طاهرة محسن، شقيقة الفنانة، التي أكدت في تصريحات صحفية أن طليق شقيقتها هو المسؤول عن التسريب، وأن المقاطع كانت موجودة على هاتفه الشخصي وهو من قام بتصويرها.
وقالت طاهرة إن شقيقتها تعاني من انهيار وحالة نفسية صعبة بسبب ما يحدث، مؤكدة أن واقعة الابتزاز المالي حقيقية.
ولم تكتف الفنانة بالبلاغ، بل خرجت بنفسها لتؤكد تعرضها للابتزاز، وقالت في تصريحات نقلتها عنها مواقع إخبارية: «هو سببلي أذى، وبيبتزني عبر مواقع التواصل ومش عارفة أتصرف إزاي».
وتضع هذه الرواية، المدعومة بإجراءات قانونية وشهادة من العائلة، فيديو رحمة محسن وزوجها في سياق جريمة ابتزاز إلكتروني وانتهاك لحرمة الحياة الخاصة.
من هو زوج رحمة محسن؟.. عقد عليها وطلقها سرا
الرواية المضادة عن فيديو رحمة محسن وزوجها
في تطور مفاجئ، خرج طليق الفنانة عن صمته ليقدم رواية مضادة تماما، تقلب الطاولة على الاتهامات الموجهة إليه.
وفي تصريحات صحفية، زعم رجل الأعمال أن الفنانة رحمة محسن صدرت ضدها «أحكام قضائية في قضايا خيانة أمانة وإيصالات أمانة».
وأضاف أن الفنانة حاولت العودة إليه قبل أيام قليلة من تفجر الأزمة، واصفا محاولاتها بأنها كانت تتم «بإصرار غريب».
وكشف أيضا أنها طلبت منه إعادة نشر صورهما معا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه رفض طلبها.
فصول معركة فيديو رحمة محسن وزوجها
تحولت الأزمة إلى معركة متعددة الجبهات، تدور رحاها في ساحات القضاء ومنصات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فمن جهة، يوجد بلاغ رسمي من الفنانة رحمة محسن تتهم فيه طليقها بالابتزاز والتهديد وانتهاك الخصوصية، وهي جرائم يعاقب عليها القانون المصري بعقوبات مشددة قد تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة تصل إلى مليون جنيه، وفقا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
ومن جهة أخرى، يوجد بلاغ مضاد تقدم به المحامي هيثم محمد بسام ضد الفنانة نفسها، يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى خادش للحياء، استنادا إلى المقاطع المتداولة.
ويستند هذا البلاغ إلى قوانين العقوبات ومكافحة الدعارة وجرائم تقنية المعلومات، ويطالب بالتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة.
وحسب تقارير أخرى، تدخلت نقابة المهن الموسيقية على لسان نقيبها، الفنان مصطفى كامل، الذي بدأ في جهود وساطة في محاولة لاحتواء الموقف وتقديم الدعم للفنانة باعتبارها عضوا في النقابة.
وتأتي كل هذه التطورات في وقت كانت تستعد فيه رحمة محسن لأولى تجاربها التمثيلية في مسلسل «علي كلاي» مع الفنان أحمد العوضي، وهو المشروع الذي كان من المفترض أن يكون انطلاقتها الكبرى في عالم الدراما.